متابعات- الزاوية نت- نجا قائد قوات درع السودان اللواء أبوعاقلة كيكل، من الموت جراء استهدافه بطائرة مسيرة من قبل قوات التمرد في المعارك التي شهدتها منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان، فيما استشهد عدد من قوات درع السودان ممن خاضوا المعركة.
وبحسب مصدر عسكري تحدث لدارفور24 أن أبو عاقلة كيكل، تعرض لإصابة في الكتف واليد، فيما لم تؤكد أو تنفي قوات درع السودان الإصابة بمسيّرة في منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان.
وكانت قوات الدرع قد سيطرت على منطقة أم سيالة وام سنيطة، وكبدت التمرد خسائر كبيرة في العتاد الأرواح قبل أن يأتي فزع للتمرد وقوات كبيرة تمكن بعدها من إعادة السيطرة على أم سيالة وانسحاب قوات الدروع.
وقالت يوسف كيكل شقيق أبوعاقلة في منشور على صفحته: القائد بخير الحمد لله والأبطال في الميدان ثبات يهد الجبال منتصرين بإذن الله” وقال الناشط أبو الدهب محمد، إن أبناء درع السودان اليوم هم الشمعة التي اضاءة انتصارات القوات المسلحة، حيث مدرسة درع السودان تعلم مليشيات الجنجويد درس كبيير وقاسي جدا تكبيدهم خسائر كبيير جدا في الأرواح والعتاد وتنتزع منهم أهم موقع استراتيجي وهو منطقة أم سيالة، وأضاف “نعم الثبات والشجاعة هما أهم عوامل الانتصار في المعركة والدراعة نفذوا التكتيك الحربي كما قال الكتاب العسكري لذلك سأقولها وبكل فخر اليوم يوم درع السودان بامتياز.
إلى ذلك قال المحلل السياسي والخبير العسكري عثمان العطا إن التكتيك الذي فرضته القوات المسلحة صباح اليوم يسمى فنياً (بالمعادلة) وهو عمل عدائي القصد منه فرض توازن في التحكم والسيطرة وإدارة عمليات تحت الضغط الميداني وتعريف آخر هو بناء عمل عدائي داخل سيطرة العدو مما يتطلب حركة متواصلة مستمرة وتستحق اذا تم تطبيقها حرفياً أن تسمى (موبايل فورس)
وأضاف “قد تلقيت هذا النوع من العمليات في جبال المرخيات في الماضي يبدأ الهجوم عند الفجر وينتهي مع الغروب بدون توقف أو تناول الطعام والراحة وقتها تم توزيع بندقية نصف آلية قديمة تسمي (قربينة) ميزة هذه القطعة انها بلا مقبض أو حزام وحملها عموديا يتطلب استخدام الإصبع السبابة داخل قنطرة التتك مع وزنها الثقيل (7 كيلو) ميزة تدريب قاسية جداً وقمة الاجهاد والاقتراب من حالة الإغماء تكون بعد شروق الشمس بعد ذلك يُخرج الجسد طاقات عجيبة معنوية ومادية هائلة تستمر حتى نهاية التدريب.
وتابع “لماذا هذا التكتيك القاسي؟ القصد هو ارباك العدو بالمفاجأة واحداث خسائر في الأرواح وسط جنوده مما يسبب الهزيمة النفسية وليس مهماً أن يتم السيطرة على مواقع أو مُدن.
وأشار العطا إلى أن القوات المسلحة بعد الانتهاء من مرحلة حرب المُدن داخل ولاية الجزيرة والخرطوم غيرت تماماً الخطة مما استوجب توزيع الأرض الواسعة في كردفان إلى قطاعات تسمى حسب الجغرافيا؛ قطاعات الإمداد والاستعواض بالنسبة الجيش و قطاعات الإمداد بالنسبة للعدوهذا التظليل يتطلب فدائية شجاعة وصبر وجلد.
