متابعات- الزاوية نت- رئيس الوزراء د. كامل إدريس أنه خارج البلاد في مهمة عمل ترتبط بمشاورات خارجية حول تطورات الأوضاع في السودان.
وقال إدريس بحسب الكرامة إنه يمارس مهامه بشكل طبيعي ويتابع أعمال حكومته عن قرب على نحو متصل من خارج البلاد هذه الأيام.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه سيعود للبلاد خلال اليومين المقبلين لتنفيذ حزمة من الخطوات التنفيذية المرتبطة بأداء «حكومة الأمل».
وكان صحفيون تداولوا خبر غياب رئيس الوزراء لفترة اسبوعين دون ظهوره في اي مناسبات رسمية مما آثار الكثير من التساؤلات حول هل الرجل ذهب مستشفيا أم أن للأمر علاقة أخرى.
وأبان رئيس الوزراء أن اللقاءات التي أجراها بالخارج خلال رحلته الحالية وجهت رسائل قوية للمجتمع الدولي واكدت ما يواجهه السودانيين من انتهاكات من قبل المليشيا المتمردة، وأهمية تصنيفها كمنظمة ارهابية.
مشيرا الى قدرة الجيش على حسم الميليشيا وانفتاحه القوي هذه الأيام في كردفان ودارفور لتعزيز سيادة البلاد.
وقال إدريس إن ملف ضحايا الحرب من اللاجئين والنازحين خاصة المتأثرين بالمجازر الأخيرة بالفاشر أخذت حيزا كبيرا من النقاش ضمن مساعي الدولة لتوصيل الجرائم التي اقترفتها الميليشيا بحق المدنيين للمجتمع الدولي وكشف ممارستها للإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والقتل على أساس الهوية.
وبحسب مصادر أن رئيس الوزراء غادر قبل أيام إلى سويسرا في زيارة خاصة بغرض المراجعة الطبية دون أن يعلن ذلك على الملأ
