تجار ومربي الماشية في دارفور يتجرعون المأساة

0

متابعات- الزاوية نت- تسبب شح السيولة وعدم وجود أسواق في ركود كبير في أسواق الماشية بولايات دارفور سيما شرق دارفور التي تستحوذ على النسبة الأكبر من الماشية، وقال ‏أحد ملاك الماشية بشرق دارفور إن أسعار الماشية أصبحت غير مجزية مقارنة بالسوق.

 

وأرجع ذلك إلى غياب المشترين نتيجة وقف التصدير، ‏وأشار إلى أن توقف عملية الصادر بسبب الحرب أثّر بصورة كبيرة على عمليات البيع والشراء، خاصة في قطاع الثروة الحيوانية، قبل أن تفاقم أزمة شح السيولة النقدية بدارفور الوضع التجاري بشكل أكبر.

 

‏ووفقًا لأسعار أسواق الماشية في عسلاية وأبومطارق، فإن أسعار الماشية حسب أعمارها تتراوح بين 300 إلى 500 ألف جنيه للعجول، و600 إلى 700 ألف جنيه للبقرة الجزارية، بينما يبلغ سعر الثور الكبير بين 800 إلى 900 ألف جنيه، أما البقرة الحلوب فتتراوح بين 900 إلى 1,300 ألف جنيه.

 

‏ قال تاجر الماشية  إن التجار لجأوا إلى شراء السلع مثل الدقيق والسكر عن طريق تطبيق “بنكك” التابع لبنك الخرطوم، ثم يقومون ببيعها نقدًا بأسعار أقل تُعرف محليًا بـ”الكسر”، وذلك للحصول على السيولة النقدية، نظرًا لرفض أصحاب الماشية البيع عبر التطبيقات البنكية.

 

‏وبالطريقة ذاتها، يلجأ تجار المحاصيل إلى شراء المحاصيل عبر كسر البضائع بأقل من قيمتها لتوفير السيولة، بحسب ما أشار إليه آدم النور، أحد تجار الفول السوداني بالضعين.

 

‏ بعض تجار الفول اتجهوا إلى عصر الفول لاستخراج الزيت لتعويض توقف الصادر، رغم التحديات التي تواجه المعاصر، وأهمها توفير الجركانات الفارغة للزيت، والتي بلغ سعرها في سوق أبو مطارق 25 ألف جنيه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.