متابعات- الزاوية نت- أكد مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا والعالم العربي مسعد بولس، إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد المروع للعنف والهجمات ضد المدنيين في الفاشر، بولاية شمال دارفور.
وقال في تغريدة على منصة إكس إن الاستهداف المتعمد للسكان المستضعفين من خلال أعمال العنف والانتقام أمرٌ مقيت وغير مقبول، وأن الولايات المتحدة تُدين جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي بأشد العبارات الممكنة.
ودعا قيادة قوات الدعم السريع إلى وقف الهجمات فورًا، وحماية المدنيين، وضمان مرور آمن للفارين من العنف ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال الشنيعة.
واشاد مسعد بالتصريحات الأخيرة لقيادة قوات الدعم السريع بشأن حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، والمساءلة، لكن الكلمات وحدها لا تُنقذ الأرواح. يجب تحويل هذه الالتزامات، على وجه السرعة، إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع لتخفيف معاناة الشعب السوداني.
إلى ذلك قالت السيناتورة الديمقراطية البارزة جين شاهين، إن تقارير موثوقة تشير إلى أن قوات الدعم السريع تنفّذ عمليات قتل جماعي على أساس عِرقي في دارفور السودان بدعم من جهات خارجية، مضيفة بشكل لافت:”يأتي هذا بعد استضافة إدارة ترمب لقادة قوات الدعم السريع لإجراء محادثات هنا.”
أعلنت سفارة هولندا في السودان تأييدها إدانة الأمم المتحدة للهجمات المستمرة التي تشنها مليشيا الدعم السريع على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في الفاشر وما حولها.
وقالت إنها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الموثوقة عن انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإعدامات الميدانية، والعنف الجنسي، والعرقلة المتعمدة للمدنيين الباحثين عن الأمان.
ودعت مليشيا الدعم السريع إلى الوقف الفوري لهذه الفظائع، والحد من العنف المتزايد، واحترام القانون الدولي الإنساني ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأكدت سفارة هولندا التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لحماية المدنيين ودعم المتضررين من النزاع في السودان.
