متابعات- الزاوية نت- في أول تعليق من قبل الدعم السريع، قال حافظ كبير المستشار الإعلامي للدعم السريع، إن المفاوضات التي تجري حاليًا في مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، خطوة شجاعة نحو السلام الحقيقي.
وأكد حافظ أن المفاوضات ستنتهي إذا ما قدر لها النجاح الى ذات النتائج والأهداف التي ثأر من أجلها الشعب السوداني؛ في الحرية والسلام والعدالة، بقيادة حكومة مدنية تقود الجيش الوطني المهني الذي سيعاد بناءه على أسس جديدة.
وقال إن النتائج تضمن عدم العودة من جديد إلى عهد الانقلابات العسكرية، وهيمنة العسكر على السياسة والاقتصاد. وكذلك تودع البلاد عهد الحروب التي يشنها الجيش المختطف ضد إرادة الشعب السوداني.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية للحدث، إن الاجتماعات بين الدعم السريع والجيش السوداني ستستمر يومين في واشنطن وتأتي على هامش لقاء الرباعية الدولية.
وقال المحلل السياسي مكاوي المك إن البرهان حدّد موقف السودان بوضوح في القاهرة وزيورخ أمام مسعد بولس وفي تصريحات رسمية “لا تفاوض دون وقف دعم الإمارات للمليشيا وضمان سيادة السودان، وأن أمريكا تتحرك الآن فقط بعد أن أدركت أن الخرطوم تتجه شرقاً نحو موسكو وطهران وأنها لا تتحرك حباً في الشعب السوداني ولا نصرةً لمشروع الإمارات وأبواقها.
ولفت مكاوي إلى أن الكرة الآن في ملعب الحكومة السودانية، التي بدأت فعلياً في تعزيز شراكاته مع روسيا والصين وإيران في ملفات الموانئ والتعاون الاقتصادي والعسكري والاستخباراتي في البحر الأحمر، وهو جعل واشنطن تشعر بأن نفوذها يتراجع في هذا الممر الحيوي الذي يربط آسيا بإفريقيا ويُعد شرياناً أساسياً للتجارة والطاقة العالمية.
ونوه إلى أن الولايات المتحدة تحاول الآن استعادة التوازن عبر التفاوض لكن بشروط الخرطوم هذه المرة لأن الجيش فرض واقعاً جديداً على الأرض وأفشل مشروع تفتيت الدولة الذي كانت تدعمه بعض القوى الإقليمية
