أول تعليق من مجلس السيادة على المفاوضات في واشنطن

1

متابعات- الزاوية نت- تضاربت الأبناء بشأن مفاوضات غير مباشرة تجري بين الجيش السوداني والدعم السريع في العاصمة الأمريكية واشنطن برعاية الرباعية الدولية وبإشراف مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار جهود وقف الحرب في السودان.

 

ونفى مسئول رفيع في مجلس السيادة السوداني صحة لما يشاع عن وجود تفاوض بين الحكومة السودانية والمليشيا في واشنطن، وقالت إن موقف الحكومة واضح ومعلن ولم يتغير ولن يقبل بوجود دولة الإمارات في الرباعية، كما نقلت قناة العربية عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية نفيه وجود التفاوض في واشنطن.

 

ونقلت صفحة الجزيرة مباشر إن الطرفين دخلا في مفاوضات غير مباشرة بوساطة أمريكية في العاصمة واشنطن، وأوضحت ثلاثة مصادر مطلعة “فضلت عدم الكشف عن هويتها”، أن المفاوضات غير المباشرة بين الجيش والدعم السريع تتناول مقترحا أمريكيا يهدف إلى التوصل لاتفاق بشأن هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار في السودان.

 

في السياق ذكرت مصادر أن وفدا الجيش السوداني والدعم السريع وصلا إلى واشنطن، تمهيدا لبدء مفاوضات غير مباشرة للوصول إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية مدتها 3 أشهر على أقل تقدير لتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة والمحاصرة أبرزها الفاشر.

 

ونقلت منصات محسوبة على الدعم السريع أن الأطراف اتفقت على أن هذه المفاوضات غير المباشرة تكون امتدادًا لنتائج مفاوضات سابقة في منبر جدة وأخرى غير رسمية جرت في العاصمة البحرينية المنامة، مع التركيز على الترتيبات الأمنية والإنسانية والسياسية التي تمهد لوقف دائم لإطلاق النار.

 

إلى ذلك الواثق البرير الأمين العام لحزب الأمة القومي إن أي دعم خارجي لا يحترم إرادة السودانيين أو يتجاوز قواهم المدنية الحقيقية سيُعيد إنتاج الأزمة، والمطلوب من المجتمع الدولي أن يكون شريكًا في بناء السلام لا مهندسًا لتوازنات مؤقتة، وأن يرى في الشعب السوداني لا طرفًا ضعيفًا، بل شريكًا كامل الأهلية في تقرير مصيره وبناء مستقبله.

 

ونوه في مقال إلى أن ما يجري في السودان اليوم ليس مجرد حرب على السلطة، بل حرب على فكرة الوطن ذاته. كلا الطرفين غارق في صراعٍ على النفوذ، بعيد عن أي مشروع وطني حقيقي. أما الخلاص، فلن يأتي إلا عبر مشروع مدني جامع، يُعيد تعريف معنى الدولة والمواطنة، ويستند إلى قيم العدالة والمساءلة وحق الحياة.

 

وقال البرير إن السلام الحقيقي لا يُفرض من الخارج، ولا يُشترى في أسواق الوساطات، بل يولد من إرادة السودانيين أنفسهم حين يقررون أن الحرب ليست قدرهم، وأن كرامة الإنسان أهم من كراسي الحكم.

تعليق 1
  1. الغريب عن وطنه يقول

    الله ينتقم منكم ويدمركم تنقلون اشاعات عن لسان جيشنا وبلدنا الله ينتقم منكم كلكم
    ولا تفاوض ولا تفاهم مع الإحاطة والدعم السريع والإمارات جميعهم واجهة واذرعة للصهاينة والامريكان

    حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم
    سينتصر الجيش السوداني ومن خلفه الشعب السوداني البطل القوي باذن الله قريبا

    مش عارف انتم اى لغة تفهمون بها حتى تعرفو انها ليست حرب بين طرفان …صم بكم عمي فهم لا يفقهون

    السودان ليس بحاجة لمواد غذائية فاسدة مسرحية مسمومة
    السودان اغنيه الله عنكم جميعا
    السودان يحتاج فقط لادانة الإمارات والدعم السريع ووصفهم بالارهابيين ومنتهكين لحقوق الإنسان

    الحمدلله والله المستعان
    النصر لنا قريبا باذن الله
    افهموا بقى خلاص استهبال وتحايل على عقول البشر

    بل بس
    فتك ومتك
    دنيا زميلى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.