متابعات- الزاوية نت- شن الجيش السوداني، قصف بالمسيرات طالت مواقع في مددينة الجنينة بولاية غرب دارفور، للمرة الثانية خلال 72 ساعة، في توجه جديدة من القوات المسلحة بعد ان نقلت قوات الدعم السريع تشوينها إلى الجنينة من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور التي تعرضت إلى قصف متكرر.
وقالت مصادر إن الدعم السريع أراد تضليل الجيش ونقل الأسلحة والمعدات إلى الجنينة التي أصبحت في نظر القوات المتقدمة من ابو قمرة وربما هو تمهيد ناري جوي من الجيش لدخول الجنينة الأيام كفيلة.
وتعرض مقر أمانة الحكومة في الجنينة إلى قصف جوي تسبب في مقتل حرس رئيس الإدارة المدنية المعين من قبل الدعم السريع نائب والي غرب دارفور السابق تجاني الطاهر كرشوم، الذي لم يعرف مصيره حتى الآن بعد الحديث عن إصابته هو في القصف الذي استهدف سيارته داخل مقر الحكومة.
وتسبب القصف الجوي المكثف الذي بدأه الجيش وشمل مناطق واسعة في إقليم دارفور في حالة من الذعر وسط افراد الدعم السريع والمواطنين الموجودين هناك على حد سواء حيث أقدم التجار في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، على إغلاق السوق الرئيسي بالمدينة بالكامل خشية تعرضه لهجمات جوية.
وتوقفت سوق المواد الغذائية عن العمل بشكل كامل، بينما استمرت بعض الأنشطة التجارية بشكل جزئي في أقسام سوق الخضروات والجزارة وسوق المواشي والأخشاب، وسط حالة من الترقب والقلق بين السكان.
ونقلت دارفور24 عن حالة من الخوف والرعب تسيطر على الأهالي، في ظل توقعات باستمرار الهجمات الجوية، خاصة بعد القصف الذي طال بلدة سرف عمرة ومدينة الجنينة يوم الأحد واليوم الثلاثاء، مما دفع حركة المواطنين في الطرقات والشوارع قليلة ومحدودة للغاية، بينما لجأت قوات الدعم السريع إلى استخدام الأشجار لإخفاء مظاهرها العسكرية، في محاولة لتقليل فرص الاستهداف، بينما يسود المدينة هدوء حذر يعكس التوتر الأمني المتصاعد.
