أسرة الفريق أمن علي النصيح القلع تطالب بالإفراج عنه

0

متابعات- الزاوية نت- وجهت أسرة الفريق أمن علي النصيح القلع، مطالبة إلى السلطات بالإفراج عن عنه بعد اعتقاله منذ عشرة أشهر بتاريخ 2025/1/25 وحتى الآن وقالت إن القلع تم اعتقاله بقوة السلاح واخفائه في مكان مجهول وهي لا تعلم شيئًا عن ظروف اعتقاله، وهو مريض.

 

وناشدت الجهات القانونية والعدلية أفرادًا ومنظمات حقوقية وأصحاب الضمير الحي بالتحرك مع الأسرة بقصد إطلاق سراحه ومعرفة ملابسات هذا الاعتقال التعسفي.

 

واعتُقل القلع في يناير الماضي بواسطة الاستخبارات العسكرية عقب سيطرة القوات المسلحة على مصفاة الجيلي شمالي بحري، حيث كان يقيم منذ اندلاع الحرب، ويعتبر القلع أحد مؤسسي قوات الدعم السريع، وشغل منصب قائد العمليات فيها حينما كانت تتبع لهيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات قبل تقاعده في 2015.

 

ومكث القلع في شمال الخرطوم بحري طيلة فترة الحرب وتقول أسرته ان نشاطه في تلك الفترة كان مساعدة العالقين بمنطقة الجيلي وشمال بحري – عبر توفير الطعام والدواء – جلب له مضايقات من الدعم السريع التي كانت تسيطر على المنطقة آنذاك.

 

وقال ابن القلع إنه في أول أيام في الحرب بلغت القلوب الحناجر وزاغت الأبصار وزُلزل الناس زلزالاً شديداً وظنوا بالله الظنون، وثبت (القلع) عندما استلمت المليشيا مدرسة السواقة التابعة للجيش في الجيلي والتصنيع الحربي والمصفاة وكل المناطق العسكرية والحيوية في المنطقة.

 

ونوه إلى أن والده قبل تلك الفترة بأيام قلائل كان مسؤول من قاعدة قري العسكرية (معسكر الدعم السريع)، في أول يوم في الحرب جرّد ما يزيد عن الـ 15 ألف مستجد من الدعم السريع كانوا يجهزوا فيهم للحرب من السلاح وسرحهم خارج المعسكر، مبرئاً لذمته أمام الله عز وجل وفي إنتظار الجيش باستلام المعسكر.

 

ولفت إلى أن والده كأول ضابط أمن يسلم في أول ساعة من الحرب وحتى قبل نداء القائد العام للقوات المسلحة للضباط والافراد بالتسليم، كعادته لا يعرف المواقف الرمادية والضبابية.

 

وأضاف “بتذكر في الوقت داك اتصل علي قال لي: أنا لسه في المعسكر والضرب شغال وما معروف اطلع ولا ما اطلع ناطقًا بالشهادة، موصيًا إيّاي بالثبات”، ونوه إلى أنه في طريق خروجه من المعسكر تعرض لمحاولة غادرة من الجنجويد اطلقوا فيها الرصاص على سيارته ولكن نجاه لطف الله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.