متابعات- الزاوية نت- عاشت منطقة المزروب بولاية شمال كردفان، فاجعة جراء مقتل 17 من أبناء قبيلة المجانين بطائرة مسيرة، معظمهم من قيادات الإدارة الأهلية، أبرزهم الناظر سليمان جابر جمعة سهل ناظر قبيلة المجانين، والعمدة عبدالحفيظ أبوركوك.
وخلف الحادث عدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى المنطقة لتلقي العلاج، وتضاربت الأبناء حول ماهية المسيرة التي هاجمت اجتماعا للإدارة الأهلية منطقة المزروب، سيما وأن المنطقة لا تشهد أي عمليات عسكرية نشطة.
والناظر سليمان جمعة سهل، هو حفيد الزعيم التاريخي مشاور جمعة سهل الذى ثني اقتراح استقلال السودان الذى تقدم تقدم به الزعيم دبكة من داخل البرلمان فى 19 ديسمبر من العام 1955 والذى بموجبه نال السودان استقلاله فى مطلع يناير من العام 1956م.
وتقع منطقة المزروب حوالي 40 كيلومترا غرب منطقة بارا غرب و50 كيلومترا شمال مدينة الخوي و70 كيلومترا من جبل أبو سنون، ما يعني أن المنطقة تقع في مثلث، تتبع إداريا إلى محلية غرب بارا وعاصمة أم كريدوم.
وقالت مكونات محلية إن المسيرة التي استهدفت المنطقة تتبع للجيش السوداني واعتبروه ممنهجاً بهدف إحداث شروخات اجتماعية بالمكونات الاجتماعية في كردفان.
وشملت قائمة الضحايا “بخاري مشاور جابر جمعة والنيل إبراهيم جابر جمعة سهل، ومحمد إبراهيم جابر جمعة سهل، وجمعه مردس وعبود حاج محمد وحاج عبيد، ومحمد السيد، بجانب خليفه مفرح وعبدالباقي فرج”.
بينما ذكرت مصادر عسكرية أن المسيرة التي استهدفت الاجتماع تتبع لمليشيا الدعم السريع، لكونها على علم بالاجتماع وموقعه حيث غدرت بقيادات الإدارة الأهلية بعد شكوك في توجههم تجاه الجيش السوداني.
واتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني باستهداف المدنيين، في المزروب ما أدى إلى مقتل عشرات الأبرياء، وعلى رأسهم ناظر وقيادات من الإدارة الأهلية وأعيان لقبيلة المجانين في منطقة المزروب الخاضعة لسيطرة قواتنا بولاية شمال كردفان، وقالت في بيان إن استهداف المدنيين إنما يأتي في إطار مخطط الانتقام
