متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر عن وصول رئيس تحالف “صمود” رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، إلى القاهرة في زيارة تزامنت مع وصول رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إلى مصر بدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي.
وقالت مجلة أفريقيا انتليجنس إنه من المتوقع أن يُعقد لقاء في القاهرة بين البرهان، ورئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك رئيس تحالف “صمود”، فضلا عن مفاوضات ضمنية بين الجيش السوداني والدعم السريع بصيغة صياغة بيان مبادئ أساسية يتفق عليه الطرفان.
وتتزامن وصول البرهان وحمدوك مع وجود مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس وعدد من المسؤولين الأمريكيين في مدينة شرم الشيخ، وهو ما يرجح أن تشهد الزيارة مباحثات مكثفة حول الأوضاع في السودان والتنسيق الإقليمي بشأن جهود وقف الحرب واستقرار المنطقة.
وبحسب مصادر أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت مصر دورا في عملية السلام في السودان، انطلاقا من علاقتها بالجيش السوداني والقوى المدنية بقيادة حمدوك، وكان مسعد بولس قال لقناة الشرق إنهم تواصلوا مع عدد من الشركاء بخصوص الجانب الإنساني في السودان على هامش “قمة شرم الشيخ للسلام ونجحوا في إيصال مساعدات لمناطق قريبة من الفاشر وأن السودان يشهد أكبر كارثة إنسانية في العالم.
وبحسب مصادر دبلوماسية أن واشنطن تخطط لإعادة عبدالله حمدوك رئيسا للوزراء مع إيجاد مقاربة لضبط السياق بين القوى السياسية في السودان من واقع أنه مقبول لأطراف تحالف تأسيس بقيادة الدعم السريع، ورجل الإمارات الأول فضلا عن أنه لا يجد معارضة من قبل رئيس مجلس السيادة السوداني.
وأشارت إلى واشنطن تأمل من خلال المناقشات، من إقناع الجيش السوداني من الابتعاد أكثر عن الدوائر الإسلامية التي تتهمها واشنطن ودولة الإمارات بانها لا تزال مؤثرة في قرارات الجيش رغم إقصاء عدد من الضباط الإسلاميين من الجيش عبر قرارات الإحالة إلى التقاعد.
ونوهت إلى أن البرهان بدأ اظهار مؤشرات تقارب مع المتطلبات الأمريكية من خلال إعلان التزامه باتفاقيات إبراهام التي وقعها مع الجانب الإسرائيلي في العام 2021م وهي اتفاقية تنظّم تطبيع العلاقات بين عدة دول عربية وإسرائيل.
