أعلن حركة جيش تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي، عن انضمام قوة عسكرية كبيرة من قوات “تجمع قوى تحرير السودان” بقيادة الطاهر حجر، إلى صفوف الحركة، لتكون سنداً وعضداً في معركة الكرامة والوطن وإضافة نوعية للحركة وهو أيضاً إضافة كبيرة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وقال العقيد أحمد حسين مصطفى الناطق العسكري إن القوة جاءت ومعها (20) عربة قتالية مزودة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مما يعزز قدراتنا القتالية في الدفاع عن المدنيين ومكتسبات الثورة السودانية.
ونوه إلى أن هذه القوة كانت تتمركز في منطقة أبو قمرة بشمال دارفور، بكامل عتادها وجنودها، وذلك تحت القيادة الميدانية للعميد عبدو أبكر هاشم، قائد العمليات العسكرية السابق لقوات الطاهر حجر.
ورحب مصطفى بهذه القوة ، ونجدد العهد لشعبنا بأننا سنظل رأس الرمح في مقارعة قوى الظلام والمليشيات والدفاع عن وحدة السودان وسلامة أراضيه.
وقال إنه من منطلق المسؤولية الوطنية والغيرة على مكتسبات شعبنا وتضحياته، فإننا نتوجه بنداء صادق إلى جميع أبناء دارفور وكردفان الذين مازالوا يحملون السلاح في صفوف مليشيات الجنجويد، أن ينحازوا إلى صوت الحق والوطن والشعب المكلوم، وأن يعودوا إلى صفوف إخوانهم دفاعاً عن الحرية والكرامة والعدالة. إن الوطن يتسع للجميع.
وقال مني أركو مناوي مخاطبا المنضمين: رفاقنا الأعزاء إن انضمامكم اليوم و عودتكم إلى صفوف مؤسستكم يعكس بلا شك روح الثوار الأحرار الذين حملوا السلاح دفاعا عن أرضهم وعرضهم، أنتم لن تتبعوا أولئك الذين يسعون لتهجيركم وطردكم من تراب أجدادكم”.
وأكد أن الثورة التي سطرت بدماء الأبرياء والتي ضحى من أجلها أبطالنا المناضلون، لن تهزم و سنواصل مسيرتنا بإصرار وعزيمة لا تلين و قريبا سنحرر إخوتنا المحاصرين و سيعلم العالم أجمع أن ارادت الثوري لا تُشترى بدراهم ، رحم الله شهداءنا
