متابعات- الزاوية نت- أكد المؤتمر الوطني، أنّ الأولوية الآن لبسط الأمن والاستقرار والسلام ومناهضة التدخل الأجنبي وحسم التمرد، وتوحيد الجبهة الداخلية وإعادة الفترة الانتقالية لمهامها الأساسية.
ودعا الحكومة المدنية للعمل باستقلالية لقيادة البلاد الى الحوار والوفاق الوطني والوصول لاستقرار سياسي ونظام ديمقراطي لا مركزي وعبر حوار وطني شامل لكل المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية والعلماء والمفكرين والباحثين.
وعقد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب المكلف إبراهيم محمود حامد، وناقش الخطة العامة لتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة التدخلات الخارجية بالإضافة لتقارير القطاع السياسي والاقتصادي، وتقدم الحزب بالتهنئة للقوات المسلحة والقوات المساندة لها وللمجاهدين للانتصارات المتتالية على مليشيا التمرد، وترحم علي الشهداء ودعا بالشفاء العاجل للجرحى.
وناقش الاجتماع البرنامج الوطني لمناهضة التدخل الأجنبي ورأى الحزب أنه يمثل أخطر مؤامرة تهدد أمن واستقرار البلاد حالياً، وأشار إلى أن هنالك مشروع يسعى عبر التاريخ وباستمرار وبصورة معلنة لاستهداف وجود وهوية البلاد، ويخطط لتقسيم السودان وإبقائه دولة فاشلة ومتخلفة لا تقوى على استثمار مواردها الضخمة.
وأمن المكتب القيادي على المشاركة الفاعلة مع كل أهل السودان في مشروع مناهضة التدخل الأجنبي ورفض فرض الوصاية عبر سفراء الرباعية وأكد بان مستقبل السودان هو مسؤولية كل المجتمع السوداني وينبغي ان يكون هماً عاماً، ولفت إلى أن الأمة السودانية هي الأقدر في المحافظة على مصالحه العليا.
وناقش المكتب القيادي التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد و قدّم القطاع الاقتصادي، تصوراً شاملاً لمخاطبة القضايا الاقتصادية والاجتماعية عبر منهج يركّز على الاعتماد على الذات، واعتماد مفهوم الاقتصاد المقاوم القادر على التكيُّف والصعود في وجه الأزمات والعقوبات واستغلال موارد السودان البشرية والمادية فى المقام الأول، والتحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجه المواطنين فى ظل الحرب وأهمها الأمن حتى يستطيع المواطنون العودة الى ديارهم ومزاولة الأنشطة الاقتصادية وتشجيع برامج التكافل الاجتماعي
وأمن الاجتماع على أن الحزب لديه برنامج يرتكز على تجربة وطنية عملية تم تنفيذها من قبل ، أدت الى نجاحات اقتصادية لا ينكرها إلا مكابر.
ودعا لتضافر الجهود من الدولة والمجتمع وتوجيه كل عضويته للمشاركة الفاعلة فى إعانة النازحين والعائدين عبر المشاركة في جهود بسط الأمن وتوفير الخدمات الضرورية من المياه والصحة وصحة البيئة والتعليم والتكافل الاجتماعي.
وأشاد الاجتماع بجهود المواطنين لإعادة الخدمات فى مجال استخدام الطاقة الشمسية، وفي مجال الصحة والتكافل الاجتماعي وثمّن دور المغتربين فى دعمهم المستمر وكذلك دور المنظمات الإنسانية كما حيا الاجتماع جهود المعلمين والمعلمات من أبناء السودان، وقال إنهم يبذلون جهوداً جبارة فى التعليم لإنقاذ مستقبل أبناء السودان.