متابعات- الزاوية نت- قال مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، في تعميم إن مليشيا آل دقلو الإرهابية استهدفت عددا من المنشآت المدنية في مدينة الأبيض بمسيرات انتحارية، مما أدى إلى حدوث أضرار في المستشفى التعليمي، مستشفى الضمان، عدد من الأحياء السكنية وبعض مرافق الخدمات، لا خسائر في الأرواح.
وأشار أن ما جرى من استهداف ليس انتصارا للأوباش بقدر ما هو هزيمةٌ أخلاقية وتأكيداً على تماديهم في تحدي القانون الدولي الإنساني وإلحاق الأذى بالمواطنين الأبرياء، ومواصلة لانتهاكاتها للقانون الدولي وأعراف الحرب.
وما جرى في الأبيض وجد التفاعل مع الناشطين والصحفيين حيث كتب فتحي كرسني قائلا: كالعهد بها كانت قواتنا المسلحة وإسنادها على قدر الثقة، “الأرض متروسة والسماء محروسة”، ولم يحدث شيء يذكر سوى أن “أم كعوكات ساهروا بينا”.
وأضاف “في المساء الباكر نشطت خلايا المليشيا الإعلامية بإطلاق شائعة عن تحرير النهود وتعالى صوت الرصاص في ظاهرة كانت مجرد مناورة اجتزناها بنجاح خَلّفت (18) جريحاً بينهم شهيد و(7) أطفال بين المصابين جراء إطلاق النار العشوائي.
وتابع “النفي السريع للشائعة التي روّجتها غرف المليشيا الإعلامية عن تحرير النهود أفشل خططهم، إذ عاد الهدوء سريعاً إلى أحياء وشوارع مدينة الأبيض وكان للطوف المشترك دوره الفاعل كتفاً إلى كتف مع الإسناد الإعلامي.
وقال كرسني إنه بعد ساعات أطلقت المليشيا مسيّراتها اليائسة والبائسة التي دأبت على استهداف المنشآت المدنية غير أنها وُوجِهت بتصدٍّ احترافي وبسالة من رجالنا في الدفاعات فلم يزعجنا سوى دوي إسقاطها.
ونوه إلى أن ما حدث في الليلة الماضية يضاف إلى خبراتنا المتراكمة في الصمود كشعب وفي الاستبسال كقوات ويجعلنا أكثر يقظة لما يُحاك في الداخل — وهذه المرة لن تمر كالسابقات أيتها الخلايا النائمة.