الخطوط الجوية الإثيوبية تعود إلى بورتسودان وترفض إعادة قيمة تذاكر مواطنين سودانيين

0

متابعات- الزاوية نت- أعلنت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، عن استئناف رحلاتها الجوية إلى مطار بورتسودان في 15 أكتوبر الجاري، بعد توقف دام لأكثر من خمسة أشهر منذ مايو الماضي.

 

وكانت الخطوط الإثيوبية أصدرت قبل أسبوع تعميم أعلنت فيه تعليق رحلاتها إلى بورتسودان لأجل غير مسمى، وهو الإعلان الرابع خلال هذه الفترة، حيث تحدد الشركة موعدا للعودة ثم تتراجع عنه دون كشف أسباب ذلك.

 

مواطنون يواجهون صعوبات في اعادة قيمة الحجز

وتسبب قرار الخطوط الجوية الإثيوبية قبل أسبوع القاضي بإلغاء قرار عودتها إلى مطار بورتسودان في الكثير من المشاكل للمواطنين السودانيين الذين حجزوا في الخطوط عبر الانترنت، حيث كانت الشركة قد فتحت الحجز في الأول ما سبتمبر الماضي، وعندما حجز عدد كبير من المسافرين جاء قرار الإلغاء فواجه البعض صعوبات في استرداد المبالغ.

 

وقال المواطن السوداني محمود أحمد، إنه حجز في الخطوط الإثيوبية التي فتحت نظام الحجز إلى مطار بورتسودان في 1 سبتمبر الماضي، حيث حجز تذكرة من بورتسودان إلى أديس أبابا ثم دبي في الإمارات، بمبلغ 590 دولار ما يعادل أكثر من 2 مليون جنيه سوداني.

 

ورطة في الحجز واعاد المبلغ

وأشار محمود إلى أنه بعد أسبوع من الحجز تم إلغاء الرحلة مما أضطره إلى البحث عن إعادة المبلغ لكنه واجه صعوبات كثيرة وبعد معاناة واتصالات دولية ورسائل عبر البريد، اعادت الشركة مبلغ 500 دولار فقط واحتفظت بمبلغ 90 دولار، ونوه إلى أن هذا الأمر حدث مع عشرات الآلاف من السودانيين من قبل الخطوط الإثيوبية والخطوط الجوية المصرية في السابق.

 

المنافسة تخلق الفرصة

وعلى الرغم من المشكلات التي أشار إليها بعض المسافرين إلا ان البعض يرى أن عودة الخطوط الجوية الإثيوبية وقبلها الخطوط التركية وفي انتظار الخطوط الجوية المصرية، سيخفف كثيرا عن المسافرين فيما يتعلق بسعر التذكر لوجود منافس بديل لشركات الطيران الوطنية، بدر للطيران وتاركو للطيران وهي شركات تستغل أحيانا ظروف انعدام المنافسة وتحدد أسعار للتذاكر فوق طاقة المواطن السوداني.

 

تأثير عودة الخطوط التركية

وبالفعل كانت لعودة الخطوط الجوية التركية تأثيرا كبيرا في أسعار التذاكر بين بورتسودان وإسطنبول حيث دفع الأمر شركة بدر للطيران إلى إعلان تخفيض كبير في سعر التذكرة، وقال يوسف مأمون إن عودة شركات الطيران الأخرى تخلق فرص وخيارات امام المواطن السوداني للهروب من شركات الطيران الوطنية التي ضيّقت كثيرا على المواطنين، وهو ذات الرأي الذي أكده محمد بن عمر، الذي قال إن دخول الشركات المنافسة من مصلحة المواطن لذلك الحديث عن مقاطعة شركات الطيران الأجنبية أمر غير جيد، ونوه إلى أن دخول الخطوط التركية كان له أثر في تخفيض سعر التذاكر لذلك ستعود الخطوط السعودية والقطرية وبقية الشركات.

 

سوء معاملة وجشع وعدم تقدير

وقال إبراهيم أبو منيس، إنه في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب السوداني والمعاناة التي وجدها مع شركتي تاركو وبدر للطيران من جشع وسوء التعامل مع الركاب ورداءة الخدمات وعدم تقدير واحترام الركاب الذين هم سببا في بناء امبراطورية تلك الشركات على حساب الناقل الوطني سودانير وفوق ذلك “قلة أدب وسفالة وذلة الركاب” خاصة في المحطات الخارجية.

 

وأشار إلى أن الشركات الوطنية مع عودة الخطوط الجوية الأجنبية ستتأثر ذلك لا يهمنا حتى أن استخدمت طائرتها للشحن، وأضاف “ما في حاجة اسمها نشجع أولاد البلد ولا زفت الطين لأنكم لم تتعاملوا مع الراكب السوداني في وقت الشدة والان نحن كمان نردها ليكم بالمثل ونقول ليكم باي باي يا شركات السجم ومرحب بالإثيوبية والتركية والمصرية وكل شركات الطيران الأجنبي في السودان”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.