خبراء سودانيون يضعون حجرًا في بركة سد النهضة الإثيوبي

0

دعا خبراء ومختصون في ملف سد النهضة الإثيوبي، إلى ضرورة تبني رؤية واضحة لإدارة ملف السد وتلافي الآثار المترتبة على السودان، وانتهاج الحكومة نهجًا يعزز مصالحة وعلاقات السودان الثنائية بالدول الشريكة في الملف.

 

وقال الدكتور الرشيد إبراهيم مدير مركز دراسات العلاقات السياسية الدولية (معالم) خلال جلسة نقاش حول الأثار المترتبة على السودان من قيام سد النهضة إن السودان يمكن أن يستفيد من السد في مجالات توليد الكهرباء وري المشاريع الزراعية.

 

وقد الرشيد ورقة بعنوان “الإطار الاستراتيجي لتشغيل سد النهضة”، مشيرًا إلى أهمية التوافق على المبادئ العامة لإنشاء السد، وتحدث في الندوة نخبة من المختصين في قضايا القرن الافريقي، والقانون الدولي، وقضايا المياه والسدود.

 

وأشار هاني تاج السر خلال جلسة نقاش إلى أهمية التنسيق في المعايير البيئية داخل حوض النيل، مستندًا إلى نصوص اتفاقية فيينا بشأن المياه، وقال إن منظمة الوحدة الأفريقية وافقت على مبدأ التوارث في مياه النيل.

 

وقال الدكتور عامر حسن إن إدارة ملف سد النهضة يجب أن تُنظر إليه من زاوية الفوائد التي يمكن أن تعود على السودان، بوصفه دولة منبع وليس مصب. وأشار إلى أن قيام السد أصبح أمرًا واقعًا، وأن التعاون يجب أن يشمل الدول الثلاث: السودان، مصر، وإثيوبيا، لا سيما في مجالات الربط الكهربائي. ودعا إلى أهمية الحفاظ على مصالح السودان بشأن السد الإثيوبي.

 

من جهته، أكد الباحث في الشأن الأفريقي الدكتور عبد الله محمد علي بلال، ضرورة تنفيذ البنود العشرة التي تم التوافق عليها بين دول حوض النيل، مشيرًا إلى عدم التزام الجانب الإثيوبي بما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك إعلان المبادئ.

 

وقالت الصحفية ندى عثمان أنه آن الأوان أن يضع السودان استراتيجية جديدة للاستفادة من حصته في مياه النيل تبني علي مصالحة الذاتية ، وان يسعي إلي إقامة مناطق تكامل اقتصادي مع مصر من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.