متابعات- الزاوية نت- استشهد الصحفي النور أحمد سليمان، مسؤول الإعلام بمكتب والي شمال دارفور، جراء جراء قصف شنته قوات التمرد على مدينة الفاشر يوم الجمعة بالمدفعية الثقيلة طال كل الأحياء والمنازل والبيوت.
وقال الصحفي معمر إبراهيم إن النور أحمد، أصيب بشظية قذيفة غادرة من المليشيا كانت قد استهدفت المنازل بوابل من القصف، ليرحل صباح اليوم متأثرًا بجراحه عقب خروجه من عملية جراحية لم تمهله.
وأشار إلى أن النور صحفي وإعلامي خلوق تزاملا معًا محررين في قسم الأخبار والشؤون السياسية بهيئة الإذاعة والتلفزيون منذ مطلع 2017 حتى 2021 حيث اتسم بأخلاقه الرفيعة، حسن معشره، صبره، وتفانيه في أداء واجباته رغم التحديات الجسيمة التي مرت بها الولاية ولم تثنه الظروف القاسية عن التزامه بواجبه في أصعب اللحظات، نودع اليوم زميلًا صحفياً شجاعًا ووطنيًا أصيلًا غيورًا ظل على اتصال دائم بنا جميعا.
إلى قالت مصادر إن سماء شمال دارفور شدت الجمعة ضربات الطيران الحربي، حيث نفذت القوات المسلحة السودانية ضربات جوية مركزة استهدفت تجمعات مليشيا الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر.
أشارت المصادر إلى أن هذه الضربات أحدثت حالة من الإرباك الواسع داخل صفوف العدو، مما أعطى دفعاً جديداً لقوات الجيش في الميدان.
قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر إن “المعارك الجارية الآن ستكون مفصلية”، مؤكدة أن هذه الضربات تمثل خطوة استراتيجية نحو استعادة السيطرة على المدينة وإنهاء مشروع التفتيت الذي طال شمال دارفور وأضافت أن المشهد الميداني ينبئ بقرب تحقيق انتصار شامل يعيد للفاشر حريتها ويضع نهاية لمخططات المليشيا.
وفي خضم العمليات، تواصل القوات المشتركة تأمين الممرات الحيوية وحماية المدنيين، وسط دعوات لتكثيف الضربات الجوية المركزية حتى استكمال تحرير المدينة. ويؤكد المراقبون أن هذه اللحظة قد تغيّر مجرى الحرب لصالح القوات الوطنية.
