متابعات- الزاوية نت- أعلنت تركيا دعمها لاستئناف العمل بمشروعات حيوية في السودان والبدء في الأعمال التحضيرية لإكمال مشروعي كلانيب وقري للتوليد الحراري بتنفيذ شركات تركية.
وأكد وزير المالية جبريل إبراهيم خلال لقائه سفير تركيا لدى السودان فاتح يلدز وممثلي لمجموعة شركات تركية – عمق العلاقات الراسخة بين البلدين.
وأبدى رغبة السودان في المزيد من الشراكات الاستراتيجية لتحقيق المصالح وتعزيز التعاون الاقتصادي المنشود، مشيداً بالدعم التركي المتواصل للمشروعات الحيوية بالبلاد ؛ مؤكداً التزام الحكومة بتذليل كآفة العقبات التي تعترضها.
وأعلن السفير يلدز دعم الحكومة التركية لاستئناف العمل بمشروعات الطاقة والمياه في سياق علاقات التعاون الاقتصادي مع السودان ، مؤكداً الاهتمام الحكومي المباشر بتعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجال النفط والغاز.
معلناً وصول مهندسين من شركات تركية لبدء العمل بموقع مشروع كلانيب – بورتسودان للتوليد الحراري ، وكشف عن تشجيع المزيد من الشركات التركية لولوج قطاع الاستثمار في السودان بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وأبان م. بدر الدين علي مدير الشركة الوطنية للطاقة والهندسة أن تنفيذ المشروعين يتم بإشراف مباشر من المجلس السيادي ومجلس الوزراء ومتابعة وزارتي المالية والطاقة وبتمويل من البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير ، وزارة الطاقة والشركة الوطنية للطاقة والهندسة؛ وكشف عن اكتمال كآفة الترتيبات المطلوبة لبدء أعمال استكمال المشروعين.
وكان وزير الطاقة مهندس مستشار المعتصم إبراهيم أحمد، مع وفد شركات سيمي وكنتر ولماتك التركيتين، استئناف المرحلة الثانية من مشروع كهرباء كلاناييب ببورتسودان بعد توقف لسنوات
وتناول اللقاء الذي حضره السفير التركي لدى السودان فاتح ويلذر، أهمية تسارع العمل في المشروع لأهميته الكبرى بالنسبة للمنطقة بصفة خاصة وللبلاد بصفة عامة لاسيما في المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد.
وكشف وزير الطاقة عن ترتيب عمليات التمويل مع بنك الاستيراد والتصدير الإفريقي خلال زيارته للقاهرة، مشدداً على مسارعة الخطى حتى تتكلل المساعي بالنجاح المنشود واكتمال المشروع وفق الفترة الزمنية المعدة للمشروع.
ومن جانبه أكد السفير التركي استعداد بلاده للتعاون مع السودان في مجال الطاقة وأن تركيا لها العديد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال الطاقة ويمكنها العمل في السودان لإعادة ما دمرته الحرب.
ونوه إلى أن قطاع الكهرباء من القطاعات الاستراتيجية لاسيما في هذه المرحلة بالنسبة للسودان.
