متابعات- الزاوية نت- عاد طيران الجيش السوداني من طراز الانتنوف إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد غياب دام لأكثر من سنة، في تطورات كبيرة في مسار الحرب في المدينة التي تخضع للحصار منذ أكثر من سنتين.
وبحسب مراسل قناة الجزيرة مباشر الموجود في المدينة، معمر موسى إن الطيران الحربي للجيش من طراز انتينوف حلق في سماء مدينة الفاشر بعد غياب طويل والزغاريد واطلاق زخائر البشرى في كل مكان.
وشهدت المدينة حالة من الفرح من قبل المواطنين والقوات المسلحة القوة المشتركة التي تدافع عن الفاشر في مواجهة قوات الدعم السريع التي تصر على إسقاطها منذ أكثر من سنتين.
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع، بعد عمليات الإسقاط الناجحة من قبل الجيش السوداني، لجأت إلى عمليات التدوين المدفعي العنيف خوفا ورهبة وانتقاما لتكسر نفوس المحاصرين المبتهجة.
وقال مصدر عسكري إن نجاح الجيش السوداني في الإسقاط الجوي الناجح في الفرقة السادسة مشاة، قد يمثل بداية جديدة في العمليات العسكرية وتمكنه من فك حصار المدينة، وأشار إلى تحليق طائرة الانتنوف الكبيرة يعني أن الجيش استطاع إزالة خطر منظومة الدفاع الجوي التي نصبها الدعم السريع منذ فترة طويلة ومنعت بموجب ذلك تحليق الطيران الحربي، مما دفع الجيش إلى استخدام المسيرات التركية الحديثة التي أحدثت فرقا كبيرا في الإسناد الجوي لقوات الجيش المحاصرة هناك.
ونوهت المصادر إلى أن عملية الإسقاط الجوي تأتي مع تحركات جدية على الأرض من قبل متحركات الجيش في كردفان لفك حصار الفاشر.
وقال مصدر إن عملية الإسقاط الجوي للفرقة السادسة مشاة كانت مباغتة ومربكة للدعم السريع، مع تحليق الطيران الحربي فتح التمرد مضاداتهم الأرضية بكثافة نحو الطائرة بغرض اسقاطها، ولكن جنود التمرد المغشوشين اكتشفوا بغتة أن الفاشر لا توجد بها منظومة جوية ترسل إنذار أولى بدخول الطيران الحربي الأجواء وأن المنظومات دمرت بضربات جوية دقيقة الفترة الماضية اخرها بمنطقة جقو جقو شرق الفاشر.
ونوهت إلى أنه بعد اكتمال الإسقاط بنجاح خرجوا يهرفون بعدة اشاعات من بينها أن العملية تمت بطيران أجنبي ،اخرين قالوا إنهم سيطروا على الإسقاط قبل وصوله الفرقة، فيما زعم المساندين للمليشيا أن الإسقاط تم بطيران الأمم المتحدة، وأكد أن الأيام القادمة ستكون فاصلة في معركة الفاشر، والجيش سيخرج من الدفاع إلى الهجوم بتكتيكات مختلفة
