متابعات- الزاوية نت- نعت لجنة مقاومة الرياض القادسية في مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، المواطن ميرغني السر ميرغني الذي حدثت وفاته صباح الأمس مغدورا ومقتولا بطلق ناري بالرأس داخل منزله بمربع 6 وعلى فراشه نائما داخل ناموسيته.
وحملت لجان المقاومة مسؤولية مقتل المواطن ميرغني للجنة الأمن بالولاية ووالي الولاية للسماح بانتشار السلاح والسيولة الأمنية بقطاع شرق النيل والولاية عامة، وأشارت إلى عدم جمع السلاح من قبل الأجهزة الأمنية سمح بانتشار الفوضى.
وحملت اللجن أيضا قسم شرطة شرق النيل وشرطة ولاية الجزيرة المسؤولية كاملة في ضبط واحضار من قام بذلك الفعل الوحشي الدخيل على مجتمع الرياض.
وقالت إنه بعد دخول الجيش إلى مدينة ود مدني استبشر مواطنو الولاية وفرحوا بذلك لكن ظلت السيولة الأمنية وامتلاك السلاح أهون واسهل من امتلاك رغيف خبز في ظل غياب والي الولاية الذي انشغل ببيع الأراضي وعدم اهتمامه بما يحدث بالرغم من أن الشرطة تحاول أن تقوم بواجبها في ظل هذا الوضع وعودة المواطنين إلى بيوتهم وانخفاض مستوى الجريمة.
وتشهد مدينة ود مدني أيضا حالة من الفوضى الأمنية التي تظهر من حين لأخر بسبب انتشار السلاح غير المقنن وسط المواطنين فضلا عن وجود عناصر متعاونة مع المليشيا في الولاية، بعد خروج المليشيا من ولاية الجزيرة التي مكثت فيها لأكثر من سنة، مما ترك أثارا كبيرة بشأن انتشار السلاح وسط المواطنين والمستنفرين