وزير الزراعة من القضارف يحسم الأمر

0

قال وزير الزراعة والري السوداني البروفيسور عصمت قرشي عبدالله، إن السودان لن يجوع في ظل وجود مزارعي ولاية القضارف الذين أمنوا البلاد من خلال توفير الأمن الغذائي.

 

وأشار خلال تفقده عدداً من المناطق الزراعية بمحلية القلابات الغربية برفقة والي القضارف الفريق الركن محمد أحمد حسن، إلى أن السودان يتعافى ويشهد البشائر بتوحد أهل السودان خلف القوات المسلحة.

 

وجدد العمل على زيادة إنتاج الفدان وإدخال سلاسل القيمة المضافة لمعالجة مشكلات التسويق والاهتمام بصغار المزارعين والجمعيات النسوية الزراعية.

 

واشاد وزير الزراعة بتطبيق التقانات الزراعية في العمليات الزراعية والمراحل المتقدمة التي وصلت إليها المحاصيل الزراعية المختلفة، مؤكداً اهتمام حكومة الأمل بأمر تطوير الزراعة باعتبارها المخرج لنهضة السودان.

وأشاد والي القضارف الفريق الركن محمد أحمد حسن بالمستوى الجيد للإنبات في كافة المحاصيل واتباع الحزم التقنية الموصي بها من أجل زيادة إنتاج الفدان وتقليل تكلفة الإنتاج، داعياً المزارعين بضرورة الانتظام في الجمعيات الزراعية من أجل تقديم الدعم والتمويل اللازم.

 

وأشار الوالي لجملة من مشروعات الطرق الزراعية التي تم إنشاؤها مؤخراً لربط مناطق الإنتاج بمناطق الاستهلاك.

 

وأشار المزارع بابكر عباس لاتباع الحزم التقنية في كافة المعاملات الفلاحية لمحاصيل السمسم والفول السوداني والدخن، مؤكداً العمل على تغطية الفجوة في محصول الفول السوداني وتوقع إنتاج (20) جوالاً لفدان الفول وعدد (5) جوالات لفدان السمسم.

 

وكان وزير الزراعة والري أكد على ضرورة العمل لتوطين التقاوي وإدخال سلاسل القيمة المضافة في الإنتاج الزراعي وزيادة إنتاج الفدان، والتوسع في زراعة محصول فول الصويا الواعد والاهتمام بالغابات وحمايتها من كافة التعديات.

 

ودعا الوزير خلال زيارته ولاية القضارف المزارعين بضرورة الانتظام في شكل جمعيات زراعية ليسهل تقديم التمويل.

 

من جانبه أكد والي القضارف الفريق الركن محمد أحمد حسن اهتمام حكومة الولاية بترقية وتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والعمل على توفير الأمن الغذائي من الولاية واستهداف زراعة أكثر من 7 ملايين فدان.

 

وأشار إلى التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في إنتاج الفدان بجانب تسويق المحاصيل وظهور آفة الهاموش لمحصول السمسم.

 

داعياً في ذلك مراكز الأبحاث بضرورة التدخل العاجل لمعالجة التحديات وإقامة المزيد من المنظمات على نهر الرهد للاستفادة منها في عمليات الري وحماية المنطقة من عمليات الفيضانات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.