متابعات- الزاوية نت- تصدت القوات المسلحة والقوة المشتركة والمستنفرين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى الهجوم رقم 243، وتم حسم العدو تماماً في المحور الشمالي الشرقي للفاشر حتي الآن تم استلام أكثر من 15 عربة وتدمير 25 عربة وأن عدد القتلى في صفوف المليشيا يفوق المائة ولم يستطيعوا حتى رفع جثثهم أو إخلاء جرحاهم.
وقالت مصادر إن الجيش يعمل الآن في إخراج العدو من معسكر اليوناميد غرب حي درجة أولى في القطاع الغربي وسيتم ذلك بحول الله ثم بعزيمة الأبطال.
وأشارت إلى تدمير منظومة التشويش للمليشيا وأسر مجموعة كبيرة من الجنجويد الذين دخلو مقر اليوناميد الخارجي في أطراف المدينة ومقر يقع في طرف المدينة من الجهة الشمالية.
في الأثناء أشارت مصادر إلى أن نسور الجو دمرت في طريق الإنقاذ الغربي متحرك كامل للمليشيا قادم إلى الفاشر في الطريق بين بروش وأم كدادة، وبحسب مصادر أن الجيش تمكن من اصطياد 12 عربة للعدو داخل معسكر اليوناميد والآن العدو داخل المصيدة ويبحث عن مخرج ومعظم قواته عرّدت شمالاً راجلة.
وقال قائد فيلق البراء بن مالك المصباح أبوزيد طلحة في تغريدة إن الفاشر عصية وصامدة كالعادة، اليوم درس مختلف عن كل درس سابق، الفاشر كالمدرعات والقيادة حيرتنا حتى نحن بصلابتها بارك الله في سواعد أبنائها”.
وقالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، في منشور: قد انتصرنا بعد معارك طاحنة في المحور الشمالي والشمالي الغربي لا لأننا كنا الأقوى عدة وعتاد لكن لأننا كنا الأصدق قضية والأصلب عزيمة”.
وأضافت “فالمجد للمقاومين في الفاشر والمجد لكل من حمل بندقية أو صرخة أو حتى دعاء في وجه آلة القمع والهمجية المجد لمن سقطوا شهداء اليوم وهم يحمون أرضهم وأهلهم ولمن بقوا واقفين وهم يعلمون أن النصر ليس قريبا لكنه قادم لا محالة”.
ونوهت إلى أنه ستُكتب هذه الأيام في التاريخ وستُروى للأجيال القادمة أن في عام الجحيم كانت هناك مدينة اسمها الفاشر قاومت وحدها وصمدت وحدها وعلّمت السودان كله معنى الكرامة ، لكننا باقون والمقاومة باقية، طالما بقي في الفاشر قلب ينبض، ويد تقبض على بندقية، وعقل يرفض الخضوع”