متابعات- الزاوية نت- أعلن ناشطون وصفحات موالية لمليشيا الدعم السريع، عن وفاة العميد خلا حسن محمد عبدالله السهير بـ”الترابي” رئيس دائرة التوجيه والخدمات في المليشيا، في ظروف غامضة، وقال الفاضل منصور الناشط في إعلام المليشيا إن الترابي توفي لعلة مرضية.
بينما كشف آخرون عن مقتله في الضربات الجوية التي نفذها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني في مدينة نيالا مؤخرا واستهدفت مقر الأمانة العامة للحكومة.
برز اسمه ضمن المرشحين لوزير الدفاع
وبحسب مصادر أن الترابي تعرض إلى التصفية من قبل قيادات المليشيا لجهة أن اسمه برز قبل ثلاثة أيام ضمن قائمة دفعت بها قبيلة السلامات ليتولى منصب وزير الدفاع لحكومة تأسيس قبل أن يقتل دون معرفة أسباب مقتله.
وقال الناشط صديق عثمان أبوحنين، إن الترابي تمت تصفيته بسبب خلافات مع قيادة الجنجويد واحساسه بالظلم والتهميش لقبيلة السلامات قبل أسبوع تحدث في اجتماع قبلي ومطالبته باعتقال بدران الجعيزي مثلما أعتقل جوج وماجوج.
من هو العميد حسن الترابي
وقال الصحفي عبدالرؤوف طه إن حسن محمد عبدالله (الترابي)، يعتبر آخر قيادات السلامات بمليشيا الجنجويد حيث قتل معظم قادة القبيلة في المليشيا من لدن أبوزيك وصولا للترابي، وحسن الترابي انخرط في صفوف العدل والمساواة في سنوات في خلت ثم اتهم بالتورط والتجسس على الراحل خليل إبراهيم مما تسبّب في مقتله، عقب مقتل خليل إبراهيم اختفاء الترابي عن الأنظار ثم وصل الخرطوم مع صفارة الحوار الوطني، تم منحه مرتبة مقدم ترتيبات امنية ثم انخرط في صفوف الجهاز وبعدها انتدب إلى مليشيا الجنجويد، وكلف ناطقا رسميا للمليشيا في 2017م قبل ان يتم اقالته بعد يوم واحد فقط من التكليف، وفي حرب أبريل كان الترابي في بداية الأمر قائدا بشرق النيل ثم الجزيرة ثم المنطقة الاستراتيجية الخرطوم.
ناظر الفلاتة يهرب من دارفور
وفي سياق مواز قالت مصادر موثوقة بحسب دارفور الآن إن ناظر قبيلة الفلاتة المعزول محمد الفاتح أحمد السماني، قد غادر حاضرة النظارة مدينة تلس مستخدمًا الدواب (الحمير)، متجهًا نحو دولة تشاد.
وبحسب المصادر، فقد وصل السماني إلى منطقة وادي صالح، حيث مكث لفترة قصيرة واشترى بعض المستلزمات من السوق المحلي، قبل أن يواصل طريقه نحو مدينة الجنينة مرورًا بمنطقة هبيلة كناري.
وتشير المعلومات إلى أن السماني يستعد حاليًا لمغادرة الجنينة والفرار إلى تشاد، في خطوة أثارت موجة من الغضب والسخط وسط مؤيديه، الذين اتهموه بـ”الجبن” و ”التخلي عنهم في وقت حرج”، خاصة بعد أنباء تقدم الجيش نحو إقليم دارفور، في أعقاب الانتصارات الأخيرة التي حققها في كردفان.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر للصحيفة أن ناظر قبيلة الرزيقات المعزول محمود موسى مادبو يخطط هو الآخر للهروب إلى دولة جنوب السودان، وسط حالة من الترقب والتوتر في الأوساط المحلية.
