الاتحاد الأفريقي يجمع تحالف صمود والقوى السياسية المؤيدة للجيش السوداني

0

متابعات- الزاوية نت- وجه الاتحاد الأفريقي، دعوة إلى القوى السياسية المؤيدة للجيش السوداني وتحالف “صمود”، بقيادة عبدالله حمدوك، لحضور اجتماعات تعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في إطار الحوار السوداني – السوداني في السادس من أكتوبر المقبل.

 

وتأتي الدعوة في إطار اللقاءات التشاورية التي ينظمها الاتحاد بواسطة الآلية رفيعة المستوى لحل الأزمة السودانية برئاسة محمد بن شمباس، ونائبه لورانس قورنبادي مبعوث الإيقاد الخاص لدى السودان.

 

وقالت مصادر بحسب موقع المحقق إن الاجتماعات المزمع انعقادها ستشهد هذه المرة جلوساً مباشراً بين القوى الوطنية ومجموعة صمود.

 

وأشار إلى أن القوى السياسية الداعمة للقوات المسلحة السودانية رأت في رفض صمود الانضمام إلى مجموعة تأسيس التي كونت حكومة موازية مع مليشيا الدعم السريع خطوة مهمة يمكن البناء عليها والجلوس بشكل مباشر وعلى طاولة واحدة.

 

وكان تحالف (صمود) بقيادة عبدالله حمدوك، قد التقى رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث قدم وفد صمود شرحاً وافياً لرؤية التحالف لطبيعة الحرب في السودان وما خلفته من كوارث و قابلية توسعها داخليا وخارجيا بما يؤثر سلبا على الأمن الإقليمي، والدور المطلوب من المنظمة الأممية في إيقاف و إنهاء الحرب مع إعطاء الاولوية لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية وإطلاق عملية سياسية شاملة تمهد لبناء السلام وتحقيق الاستقرار في السودان و الاقليم.

 

وقالت المصادر إن الإجتماعات ستناقش نفس الرؤى التي قدمت في الإجتماعين السابقين بأديس أبابا التي طرح فيها الاتحاد الأفريقي أسئلة لكل مجموعة تم الإجابة عليها وكانت كانت هناك نقاط مختلف عليها حول مكان الحوار السوداني السوداني.

 

وأشار إلى أن القوى الوطنية اقترحت موقع الحوار بورتسودان، إلا أن تحالف صمود رفض ذلك بشدة بسبب الإجراءات القضائية والملاحقة الجنائية ضد قياداته من قبل الحكومة السودانية في بورتسودان.

 

ونوهت المصادر إلى وجود خلافات أخرى حول أن الحوار لا يستثني أحداً إلا من أتى بجرم، بحسب رؤية القوى الوطنية بينما رفض تحالف صمود مشاركة المؤتمر الوطني وروافده.

 

وأكدت المصادر أن القوى الوطنية رأت تحديد زمن الحوار السوداني بعد انتهاء الحرب، لكنها تركت لآلية الإتحا خيار تحديد الزمان وستوافق على أن يكون والحرب مستمرة.

 

مؤكدة في الوقت نفسه بتمسك القوى الوطنية بانعقاد الحوار داخل السودان، وقالت إن هناك خيارات بديلة للحوار بالداخل، وإن القوى الوطنية تريد القاهرة أما صمود فتريد أديس أبابا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.