متابعات- الزاوية نت- بعد قرار دولة الإمارات وقف استقبال السفن القادمة من ميناء بورتسودان، ارتفعت علاوات زيت الوقود منخفض الكبريت للغاية، المخصص للتسليم الفوري للسفن في ميناء الفجيرة، حيث سجلت نحو 15 دولاراً للطن فوق الأسعار القياسية في سنغافورة للتسليم قبل خمسة أيام، وتراوحت عروض التسليم اللاحقة بين 10 و13 دولاراً للطن، بسبب أن الوقود القادم من السودان يعتبر الأجود بالنسبة للسفن.
وأصدرت إدارة موانئ أبوظبي قرارًا وقف استقبال السفن القادمة من أو إلى ميناء بورتسودان، بعد توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على خلفية دعم الإمارات لقوات الدعم السريع بالسلاح والمال والمرتزقة، في حربه ضد الجيش السوداني.
وقالت مصادر تجارية بحسب وكالة رويترز إن العلاوات الفورية للوقود البحري في ميناء الفجيرة، ثالث أكبر مركز عالمي للتزود بالوقود، استقرت عند مستويات قريبة من أعلى مستوياتها خلال 2025، بعد تراجع إمدادات زيت الوقود إثر توقف الإمارات عن استيراد الخام السوداني.
وأصدرت السلطات في الإمارات، قرار قضى باستئناف عمليات الشحن البحري ما بين ميناء بورتسودان و ميناء جبل علي في دبي، بعد قرار سابق بمنع رسو البواخر القادمة من السودان في الموانئ الإماراتية، على خلفية توتر العلاقات بين البلدين.
ووجهت شركة “سي إم إيه سي جي إم وإيه إن إل” في خطاب موجه إلى عملائها بتاريخ 3 سبتمبر 2025م في إشعار العملاء رقم36، بعنوان تحديث بشأن عمليات بورتسودان”
ووفق بيانات تتبع السفن الصادرة عن شركة “كبلر”، لم تستورد الإمارات أي شحنات من الخام السوداني خلال أغسطس الماضي، رغم أنها كانت تتلقى شحنة أو شحنتين شهرياً من خام النيل أو مزيج الدار منذ بداية العام. ولم يتضح بعد سبب توقف هذه الواردات.
ويُعالج الخام السوداني عادة في مصافي التكرير بالفجيرة لإنتاجزيت وقود منخفض الكبريت للغاية، الذي يمثل مكوناً أساسياً في تزويد السفن.
وذكرت مصادر من داخل الإمارات لوكالة رويترز أن علاوات زيت الوقود منخفض الكبريت للغاية، المخصص للتسليم الفوري للسفن في الفجيرة، بلغت نحو15 دولاراً للطن فوق الأسعار القياسية في سنغافورة للتسليم قبل خمسة أيام، فيما تراوحت عروض التسليم اللاحقة بين 10 و13 دولاراً للطن.
وأضافت المصادر أن أقساط التأمين ارتفعت الأسبوع الماضي لتلامس أعلى مستوياتها منذ بداية العام، بعدما ظلت طوال الأشهر الماضية في نطاق الأرقام المنخفضة أو المستويات المتساوية.
وتعد الفجيرة إحدى أهم نقاط إمداد السفن بالوقود في العالم بعد سنغافورة وروتردام، حيث تلعب دوراً محورياً في تجارة الطاقة البحرية.

كلام غير مفهوم ، بتكتبوا برجلينكم… دي صحافة شنو دي.. ما عرفنا رأي السودان على المزاج الإماراتي.. متى يبقى لينا سيادة حقيقية على بلادنا .. ومتى تأتيما شخصيات قوية لا تهاب إلا الله ، استثمارات غريبة َعجيبة وسبيك لبيك لكل من هب ودب… لست متفائلا بأي سودان جديد ، هي ذاتها شغل المجاملات التي أصرت ببلادنا منذ الاستغلال بالغين…