متابعات- الزاوية نت- وصل وفد يقوده عبد العزيز الحلو – رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال ونائب رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الموازية إلى مدينة نيالا بجنوب دارفور.
وكتب تحالف تأسيس في حسابه على الفيسبوك، عبارة “ترقبوا” وكما نشر ناشطون موالون للتحالف معلومات عن اقتراب أداء أعضاء الحكومة الموازية القسم في مدينة نيالا التي اتخذتها المليشيا وحلفائها عاصمة لهم.
ووصل الحلو إلى نيالا وبرفقته رئيس وزراء الحكومة الموازية محمد حسن التعايشي، وحكام الأقاليم الثمانية، من بينهم القائد جقود مكوار مرادة – حاكم إقليم جنوب كردفان/ جبال النوبة وعضو المجلس الرئاسي، والقائد جوزيف توكا علي- حاكم إقليم الفونج الجديد وعضو المجلس، ودكتور الهادي إدريس – حاكم إقليم دارفور وعضو المجلس الرئاسي، وفارس النور – حاكم إقليم الخرطوم وعضو المجلس الرئاسي، ومبروك مبارك سليم -حاكم إقليم الشرق وعضو المجلس الرئاسي والبروفيسور أبو القاسم الرشيد عضو المجلس حاكم الإقليم الشمالي.
وقالت مصادر إن وفد الحلو وصل قبل أسبوع إلى نيالا وفرضت السلطات هناك سرية تامة على وصوله خوفا من استهدافه من قبل الطيران المسير التابع للجيش السوداني، حيث زودت دولة الإمارات قوات الدعم السريع في نيالا بأجهزة تشويش متطورة وبطاريات دفاع جوي متقدمة لحماية مقار إقامة أعضاء الوفد.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت بفرض طوق من السرية حول أعضاء الوفد ومواقع اقامتهم، وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط المدينة، تحسّباً لأي طارئ.
وأشارت مصادر إلى أن دولة الإمارات طلبت من الدعم السريع تكثيف هجماته وزيادة وتيرتها على مدينة الفاشر واسقاطها قبل أداء القسم بالنسبة لحكومة تأسيس لتصبح جزءً من سلطة الحكومة الموازية.
