قوات البراء بن مالك تكشف في بيان تفاصيل جديدة عن المصباح أبوزيد

0

متابعات- الزاوية نت- قال عمار عبد الوهاب سيد أحمد، الناطق الرسمي باسم قيادة قوات البراء بن مالك، إن ما حدث للقائد المصباح أبوزيد من اعتقال في مصر مؤخراً ليس له تفسير سوى أنه فتنة كبيرة وابتلاء، ولن يكون البراء بسوس عهده ونستمسك بالعهد والميثاق لقائد وهب نفسه من أجل هذا الوطن.

 

 

واعتقلت السلطات المصرية المصباح خلال زيارته إلى القاهرة لتفقد أسرته التي تقيم هناك فضلا عن مراجعة فحوصات طبية وإجراء عملية جراحية من إصابة سابقة تعرض لها في المعارك في الخرطوم، وافرجت السلطات عن المصباح بعد اعتقال دام لأكثر من أسبوع.

 

 

وتسبب الأمر في حالة من التوتر وسط مقاتلي البراء والمؤيدين له والداعمين للجيش السوداني، لكون أن المصباح واحد من الشباب الذين وقفوا بقوة ضد مليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب وحشد عدد كبير من الشباب تحت إمرة لواء البراء وساهم بقدر كبير في تحرير ولاية الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض، وتقاتل قواته الآن في كردفان متجه إلى دارفور ضمن قوات أخرى.

 

 

وقال الناطق الرسمي في بيان اليوم موجها إلى المرابطين في الثغور وحملة مشاعل الفداء، إنه لم يكن البراؤون يوماً في الصفوف الخلفية فقد قاتلوا واقتتلوا ونالوا الشهادة ولم يبدلوا ولم يتراجعوا، لقد دافع فتية البراء عن تراب هذا الوطن العزيز وكان المصباح قائداً َونوراً ومشكاة تنير الطريق لإخوانه في القوات .

 

ومن باب الحكمة ضالة المؤمن

وأشار عبدالوهاب إلى نهم صبروا على ماحدث، ومارسوا الصبر على المكاره، ولم ينقطع تواصلهم مع القيادة العسكرية في أعلى هرمها وكان التواصل معها هو سبباً من بعد فضل الله في إطلاق سراح المصباح.

 

 

وأضاف “على الرغم من التململ والضغط من القوات للاطمئنان على المصباح ومعرفة ما حدث له جاءت التوجيهات من القيادة العليا بالمحافظة على كيان البراء وعلى قيادته ممثلة في الأخ المصباح أبوزيد”

 

وأكد للجميع أن ماحدث لم يزدهم إلا ثباتاً على المبادئ من أجل الوطن، وجدد التاكيد بأنهم على العهد والميثاق مع القوات المسلحة في خندق واحد وأن الفتنة لن تجد طريقها للتسلل من بوابة البراؤون.

 

 

وتابع “ختاماً بإسم مقاتلي البراء في كل الخنادق والمحاور نهنئ القوات المسلحة وقادتها وضباط وضباط صف وجنود وكل مرابطيها في كل الثغور بمئوية الجيش وسبعينية القوات المسلحة”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.