متابعات- الزاوية نت- ناقشت وزارة المالية السودانية، عبر لجنة مكلفة بالجانب المالي لتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم؛ تكاليف العودة من خلال توفير التمويل المطلوب لقطاعات الخدمات الأساسية من صحة، مياه، تعليم وكهرباء وطاقات بديلة باعتبارها أولويات المرحلة.
إلى ذلك قال قال عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، إن معركة الكرامة وحدت السودانيين نحو هم واحد، وهو جعل الوقت للعمل والبناء، بصورة تليق بكرامة الشعب السوداني.
وناقشت اللجنة برئاسة جبريل إبراهيم وزير المالية وعضوية وزير الدولة ومحافظ البنك المركزي ووكيل المالية، سبل توفير موارد محلية وإستقطاب تمويل خارجي لإعادة تأهيل المستشفيات الحكومية وتوفير الأدوية وإصحاح البيئة بإزالة مخلفات الحرب بالنظافة والتعقيم ومكافحة نواقل الأمراض، وتوفير مياه صالحة للشرب، وتأهيل المدارس، وتوفير الكهرباء والطاقة الشمسية.
وكان رئيس مجلس السيادة قد أصدر قرارا بتكوين لجنة عليا برئاسة إبراهيم جابر للعمل على تهية البيئة لعودة المواطنين إلى الخرطوم، في إطار خطة الدولة لنقل الحكومة من العاصمة الإدارية المؤقتة إلى الخرطوم بعد تحريرها في أبريل الماضي.
وقال إعلام وزارة المالية إن اجتماع اللجنة برئاسة جبريل تم الاتفاق فيه على مراجعة توفيرالتمويل المطلوب للأولويات المذكورة من الجهات المعنية وفق موارد الدولة المتاحة، بجانب التنسيق مع القطاع المصرفي والمبادرات الشعبية والولايات للاسهام في الدعم العيني سيما في توفير الإجلاس لطلاب التعليم وتوفير منظومات الطاقة الشمسية. فيما تم الاتفاق على تحديد إحتياجات التمويل النقدي والعيني (توفير أدوية أجهزة ومعدات طبية) بغرض الإستفادة من فرص التمويل الإقليمي والدولي عبر النوافذ المتاحة للدول التي تعاني من النزاعات.
في الأثناء أكد إبراهيم جابر لدى مخاطبته تدشين العمل بالسوق المحلي بالخرطوم الذي نظمته لجنة الكرامة والخدمات بغرض اعمار السوق وعودة التجار التزامه الشخصي بمتابعة مطلوبات إعادة الإعمار وتأهيل السوق مع حكومة الولاية وكل الجهات ذات الصلة لضمان توفير الأمن بالسوق المحلي وكل منطقة جنوب الخرطوم.
وجدد حرص اللجنة على الإيفاء بالتزاماتها بالعمل والتنسيق مع لجنة السوق وفق خطة مدروسة بغرض إعمار السوق وتوفير خدمات الكهرباء والمياه وإصحاح البيئة باعتباره من أهم مصادر الغذاء لكثير من السودانيين.
من جانبه أشاد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، بجهود منسوبي محلية الخرطوم ولجنة أمن الولاية فى تهيئة موقع السوق لاستعادة نشاطه التجاري لافتا إلى عدد من القضايا التي تعمل عليها حكومته من خلال تشديد الضوابط والتدابير الأمنية القوية لتأمين أرواح وممتلكات المتعاملين بالسوق إلى جانب توفير الخدمات الأساسية فى ظل التدمير الكبير للمرافق.