تغريدة لوزير الإعلام خالد الاعيسر عن “البراؤون” تثير الجدل

0

متابعات- الزاوية نت- نشر وزير الإعلام خالد الاعيسر تغريدة في حساباته الرسمية على منصة إكس والفيسبوك، قال فيها: بكل فخر واعتزاز، نحيي تضحيات أبطال معركة الكرامة، الذين رسموا بجهودهم ودمائهم وأرواحهم ملامح عزة السودان وشعبه ولن ننسى من ضحوا من أجل الوطن، مهما كانت الظروف، والتحية لشباب “البراؤون” وقياداتهم على ما قدموه من تضحيات.

 

 

وختم الاعيسر التغريدة بعبارة “المواطن خالد الاعيسر”، وتأتي تغريدة الاعيسر مزيلة بهذه العبارة بعد تم ابعاده من قبل رئيس مجلس الوزراء من مهام الناطق الرسمي باسم الحكومة وفصل منصب وزير الاعلام عن مهام الناطق الرسمي وبموجب القرار، لم يعد للوزير خالد الاعيسر أي صلة بمهمة الناطق الرسمي أو إصدار البيانات الحكومية.

 

 

وبحسب مصادر أن مهام وزير الاعلام خالد الاعيسر تتركز حالياً على قيادة جهود تطوير قطاعات الثقافة والإعلام والسياحة، مع التركيز على إعادة إعمار وتأهيل العشرات من المؤسسات الثقافية والإعلامية والسياحية المتضررة أو المتوقفة جراء الحرب وتشمل هذه المؤسسات التلفزيونات والإذاعات والمسارح والمتاحف والآثار، إلى جانب الهيئات القومية والولائية التابعة للوزارة.

 

 

ووأشار ناشطون إلى أن تغريدة الاعيسر تضمنت إشارة مبطنة إلى اعتقال قائد قوات البراء بن مالك في مصر المصباح أبوزيد، لكن الاعيسر بحكم منصبه وزيرا للإعلام مع تجريده من مهمة الناطق الرسمي لا يستطيع الحديث عن الأمر صراحة لان ذلك سيحسب على حكومة كامل إدريس التي يعمل الاعيسر وزيرا فيها.

 

 

وقال ناشط إبراهيم عبدالله إن وزير الإعلام خالد الاعيسر خرج قبل قليل بمنشور عادي يثني على دور البراؤون في معركة الكرامة دون ان يتطرق ولو بالمصادفة لقضية قائدهم المعتقل في مصر منذ أسبوع كامل حتى لم يذكر اسمه في منشوره مع علمه بالصمت التام و الخانع للدولة السودانية.

 

ونوه إلى أنه  في الأخير ختم الاعيسر منشوره واصفا نفسه بالمواطن وهذا إن دا فإنما يدل على أن الدولة نفسها لها صلة بالموضوع بطريقة أو بأخرى، وأضاف “الشيء الذي جعل الاعيسر الذي عرفناه بقول كلمة الحق يخرج بهذا المنشور الباهت ليكفر عن نفسه هذا الجرم و لا استبعد ان يستقيل ان استمر هذا الموضوع في الأيام القادمة”.

 

وتساءل إبراهيم “يبقى السؤال إلى متى ستبقى الدولة السودانية صامتة ومتخذة موقف الحياد حول اعتقال القائد المصباح و كلما زاد الصمت زاد اشتباهها و ضلوعها في هذه المحنة”

 

 

وقال ناشط إن الاعيسر منذ تم تجريده من مهام الناطق الرسمي، عادت الحكومة إلى ما كانت عليها قبل تعيينه (بكماء)، لاحس قوي ولا رد فعل قوي عقب اي حدث يتعرض له السودان سيما من خصومه.

 

 

 

ونوه إلى أنه ما جاء بالاعيسر الى دفة المسؤولية، بجانب صدقه و اخلاصه و ووطنيته، هو صوته القوى ومنطقه الأقوى الذي كان يرعب الخصوم فلماذا يعطلون هذه الميزة التفضيلية؟ ولمصلحة من؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.