متابعات- الزاوية نت- وجد منشور قائد فليـ.ـق البراء بن مالك المصباح أبوزيد طلحه، الذي نشر عبره بيانًا بعد إطلاق سراحه من قبل السلطات المصرية، تفاعلا كبيرا وغير مسبوق حيث حقق المنشور أكثر من 7 آلاف مشاركة خلال 6 ساعات وأكثر من 17 ألف تعليق وأكثر من 37 ألف لايك.
وكان المصباح قد قال عقب إطلاق سراحه إن ما تم إجراء طبيعي من السلطات المصرية، التي تقوم به أي دولة لاستيضاح الحقائق.
ولأول مرة يكشف المصباح أسباب اعتقاله حيث قال إن ذلك تم إثر بلاغات كاذبة دبّرها أعداء السودان والحالمون بكسر إرادته هدفها الإساءة لشخصه وتشويه صورة القوات المسلحة وقوات الإسناد الخاصة “فيلق البراء بن مالك”.
وتسبب اعتقال المصباح في موجة غضب عارمة وسط مناصريه سيما المقاتلين في فيلق البراء، الذي عبروا عن سخطهم جراء ما اعتبره تقاعس مجلس السيادة السوداني، تجاه الخطوة، سيما أن السلطات في السودان لم تصدر أي توضيح يكشف ملابسات ما حدث، وأن كانت الاتصالات تجري في صمت، وهو ما أكده المصباح نفسه الذي شكر كل من “رئيس المجلس السيادي سعادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان على موقفه ومتابعته الشخصية للأمر واتصالاته المتكررة لمتابعة ذلك والفريق أول ياسر العطا عضو المجلس السيادي والفريق أول ميرغني إدريس الذي أولى الأمر اهتمام بالغ ومتابعة شخصية حتى على مستوى الأسرة واهتمامه بها فترة غياب المصباح والفريق صبير مدير هيئة الاستخبارات وجهاز المخابرات العامة”.
وقال المصباح في منشور لاحق: أبنصينا ده ما بنرفعوا إلا لما نصل أهلنا الكرام في دارندوكة وإن قالوا عندهم النية يواصلوا لقدام فنحن على العهد ما عندنا مانع سيمضي معنا أهلنا في الفاشر ليكملوا باقي الطريق الذي بدؤه بصمودهم وثباتهم”
وقال المصباح : فليبقى الرماة في مواقعهم، فعدونا هم الجنجويد لا سواهم، وهدفنا هو أمان وسلامة السودان وأهله لا غيره لا نقدم من أجل شخص فإذاً لا مكان للابتزاز أبدا فلا تبرحوا الا بعز النصر أو نصر الشـهـ..ـادة، يريد العدو أن يجركم الى ترك الجبل فتبصروا لا أمان لكم ان لم يسلم السودان وأرضه وشعبه”.
يستاهل اكثر من ٧٠٠ الف ،، الشاب القائد الفذ الذي لا يهاب الموت في سبيل الله ، شكرا لجارتنا مصر العزيزة.. ولا نامت أعين الجبناء خفافيش الظلام.