تفاصيل جديد بشأن حرمان طلاب سودانيين معسرين من الجلوس لامتحانات الشهادة المتوسطة في مصر

0

متابعات- الزاوية نت- أصدرت مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة، التابعة إلى سفارة السودان بالقاهرة، بيانًا توضيحيًا حول ما يُتداول بشأن حرمان طلاب سودانيين معسرين بالإسكندرية من الجلوس لامتحانات الشهادة المتوسطة التي انطلقت قبل يومين بالتزامن مع امتحانات ولاية نهر النيل شمال السودان.

 

 

 

وقالت لجنة المعلمين السودانيين، إن هناك خبر عن حرمان 25 طالب من الجلوس لامتحانات المرحلة المتوسطة، بمنطقة العجمي، بالإسكندرية، وبعد التقصي والسؤال، اتضح للجنة صحة معلومة حرمان هؤلاء الطلاب، مع وجود تضارب في أسباب الحرمان، والجهات المسؤولة عنه.

 

 

 

ونوهت اللجنة إلى أنها مهمومة بالدرجة الأولى بمصلحة الطلاب، كما يهمها معرفة الجهة المتسببة في الحرمان، والملابسات التي تحيط بهذه الواقعة، فإنها تؤكد على أن ما حدث يعتبر جريمة في حق التعليم وحق هؤلاء الطلاب، لذا يجب الوصول لمرتكب هذه الجريمة ومحاسبته.

 

 

وقالت إنه لحين انجلاء الموقف فإنها تطالب بالآتي:

  • تجليس الطلاب، لما تبقى من امتحانات
  • التحقيق بصورة حقيقية في الحادثة.
  • وتحديد المسؤول بصورة محددة، ومن ثم محاسبته على جريمته.

 

 

جهات لها أجندة سياسية تحول التشويش على جهود الدولة

وأكدت مدرسة في بيانها أن ما يتم تداوله بشأن “حرمان” بعض الطلاب من الامتحانات في الإسكندرية يجافي الحقيقة، ويأتي ضمن محاولات مكررة من بعض الجهات ذات الأجندة السياسية والمصالح الخاصة وسماسرة التعليم لإثارة البلبلة والتشويش وتعطيل جهود أجهزة الدولة الإيجابية في تنظيم امتحانات الشهادة للآلاف من الطلاب في ظروف استثنائية.

 

ونوهت المدرسة في البيان إلى أن هذه الأطراف التي لم تسمها دأبت تعبث بأسس ونظم العملية التعليمية – على تضليل وخداع الأسر، وتسجيل الطلاب خارج الأطر الرسمية ليتفاجأ أولياء الأمور أن أبناءهم وقعوا في كثير من الأحيان ضحية عمليات نصب واحتيال وان الجهات التي وعدتهم بتسجيل أبنائهم فشلت في ذلك ليأتوا في آخر لحظة لإنقاذ انفسهم بدلا عن إنقاذ الطلاب بوضعهم على المحك ، حيث يتم تحشيد الطلاب أمام مراكز الامتحان في توقيت حرج جدا دون استيفاء الإجراءات المطلوبة ، ما يؤدي إلى تعقيد أوضاعهم.

 

 

 

وأكدت المدرسة أن التسجيل للامتحان يتم حصريًا في مراكز محددة وفي مواعيد معلنة مسبقًا، وتتحمل الأسر مسؤولية متابعة تسجيل أبنائهم لدى مراكز التسجيل دون وسطاء أو سماسرة.

 

 

وقالت إنه بإشراف مباشر من سفير السودان بالقاهرة وبالتنسيق مع المستشار الثقافي والجالية، قد عالجت بالفعل مئات الحالات الإنسانية للطلاب المعسرين، بعد الاستوثاق من استيفائهم الشروط.

 

 

إجراء انتهازي يهضم حق بقية الطلاب الملتزمين

وأشارت إلى أن مراكز الامتحانات ليست مخولة بفحص المستندات أو منح أرقام جلوس وانما مخولة فقط باستضافة وجلوس الطلاب للامتحان وبالتالي لا يجوز فرض سياسة الأمر الواقع التي ظل ينتهجها البعض بتحشيد طلاب غير مسجلين عند بداية أولى جلسات الامتحان ، وهو إجراء انتهازي يهضم حق بقية الطلاب الملتزمين الذين صبروا وتكبدوا المشاق بالتسجيل المبكر في المراكز المخصصة وفق الضوابط المتعارف عليها بينما يريد البعض أن يثير قضية رأي عام في غير محلها كنوع من الضغط الذي تتبناه لجان الأجندة السياسية ومجموعات أصحاب المصالح.

 

 

 

عدم التعامل مع أشخاص أو جهات غير معتمدة

وناشدت جميع أولياء الأمور بعدم التعامل مع أشخاص وجهات غير معتمدة، والحرص على تسجيل أبنائهم عبر القنوات الرسمية فقط وفي المواعيد المحددة، حرصًا على مستقبلهم وتفادي الوقوع في فخ السماسرة، ودعت المدرية من الجميع عدم الالتفات إلى ما يثار في الوسائط من تضليل والباس الحقائق بغير لباسها ، ونثق في وعي وحصافة المتلقين وقدرتهم على التمييز بين الحق والباطل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.