متابعات- الزاوية نت- أعلنت قوات درع السودان، رفضها العقوبات الأوربية التي وصفتها بالجائر والصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي بتاريخ 18 يوليو 2025م، والقاضي بفرض عقوبات على القائد اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، وحدد 5 أسباب تجعل من القرار غير منصف وغير قانوني.
وأعلنت الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على بنك الخليج وشركة ريد روك للتعدين والقائد بالدعم السريع حسين برشم وقائد قوات درع السودان المساندة للجيش أبو عاقلة كيكل.
انعدام الأساس القانوني والانحياز السياسي
وقال العقيد الركن يوسف حسب الدائم عمر الناطق الرسمي باسم قوات درع السودان، إن رفض العقوبات جاء للأسباب الجوهرية التالية، انعدام الأساس القانوني والانحياز السياسي، وأكد أن القرار فشل في تقديم أي أدلة موثوقة تثبت الادعاءات الموجهة ضد القائد كيكل أو قواتنا، واعتمد على تقارير إعلامية مضللة صادرة عن جهات موالية لمليشيا الجنجويد الإرهابية. إن هذا الانحياز يُعد خرقاً لمعايير العدالة، ويكشف عن محاولة لتقويض مكاسب قواتنا الوطنية التي غيّرت موازين المعركة لصالح الشرعية.
خلط بين الواجبات المشروعة وادعاءات زائفة
وقال حسب الدائم إن عمليات قوات درع السودان في تأمين المدنيين ومكافحة التمرد المسلح، تنطلق من واجبات دستورية كفلها الدستور الانتقالي (2019)، ومواثيق الشرعية الدولية، لا سيما المادة (2-4) من ميثاق الأمم المتحدة. ومن المؤسف أن تُفسّر هذه الجهود النبيلة كتهديد للاستقرار، بينما تُرتكب الفظائع على يد الجنجويد بلا محاسبة دولية.
انتهاك لمبدأ الإجراءات العادلة
ونوه إلى أنه تم إصدار العقوبات دون إخطار القائد أو تمكينه من الدفاع عن نفسه أو الاطلاع على أية أدلة، مما يُعد خرقًا صريحًا للمادة (6) من لائحة العقوبات الأوروبية ذاتها. كما تجاهل القرار الخلفيات الأمنية والسياسية المعقدة التي نخوض فيها حربًا وجودية ضد التمرد المدعوم خارجيًا.
ازدواجية المعايير وانعدام التناسب
وأشار البيان إلى أنن الاتحاد الأوروبي تغاضى عن استخدام الوسائل القانونية المحلية والدولية، متجاوزًا مبدأ التناسب في الإجراءات، ومتهماً قائدًا وطنيًا يسعى لحماية شعبه. في المقابل، لم يُصدر أي إجراء ضد جرائم الجنجويد أو الاحتلال الصهيوني في غزة، ما يفضح النفاق السياسي في سياسات العقوبات.
أبعاد سياسية انتقائية
وقال إن هذا القرار هو طرف من حملة استهداف لرموز النصر الوطني ومحاولة يائسة لوقف التقدّم الميداني لقواتنا، وذلك بإرضاء بعض القوى العميلة والمتواطئة داخلياً وخارجياً، والتي روعها صمود شعبنا وانتصارات مقاتلينا في كافة الجبهات.
أعلن حسب الدائم إدانته الكاملة لهذا القرار الجائر وأكد أن هذا لن يُثني قوات درع السودان عن أداء واجبها الوطني وجدد العهد بأنه على العهد باقون، ماضون بثبات في معركة الكرامة، متسلحين بالإيمان والحق والولاء للوطن.
سير علي بركة الله أبها القائد الرائع كيكل ولا تلتفت لما يقوله هؤلاء ، أليس هم من يدعمون قتلة نساء وأطفال غزة ، بعدما حدث في غزة لا أحد فيه ذرة ضمير يستمع إلى هؤلاء الأوروبيين وغيرهم ممن فقدوا أي مصداقية ، وللأسف بعض الحكام العربان والبعض من بني جلدتنا من السفلة أمثال القحاطة والخونة العملاء هم من يشجعونهم عندما يحاولون مساعدتهم في التدخل في شؤون السودان ويغضون معهم الطرف عما يحدث في غزة العزة المنصورة بإذن الله وسوريا العزيزة ،، نقول لهم بكل صلابة ديننا الحنيف : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا… سير ولا تلتفت والنصر حليفكم بإذن الله…