متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر عن تأجيل اجتماع الرباعي الذي يضم وزارء خارجية “السعودية وأميركا والإمارات ومصر” بشأن السودان من 20 إلى نهاية 29 يوليو
وقالت مصادر بحسب “الشرق” إن الخارجية الأميركية لم تبلور رؤية حتى الآن بشأن اجتماع واشنطن حول السودان أو استراتيجية لحل الأزمة
لقاء مصري سعودي يؤكد على وحدة السودان
الى ذلك أكد وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي ونظيره السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان، خلال لقائهما بمدينة العلمين، على أهمية تكثيف الجهود العربية والإقليمية والدولية لاحتواء الأزمة السودانية، بما يضمن وحدة السودان وسلامته الإقليمية، ويحفظ مؤسساته الوطنية ويصون مصالح شعبه الشقيق.
وتأتي هذه المباحثات في إطار التنسيق المتواصل بين القاهرة والرياض حول الملفات الإقليمية الحساسة، وعلى رأسها السودان.
في الاثناء قال نور الدين صلاح الدين القيادي في التحالف المدني للمناصرة المعني بوقف الحرب، إن تأجيل الاجتماع الرباعي الذي دعت إليه الولايات المتحدة بشأن السودان، يعكس استمرار غياب رؤية واضحة بخصوص السودان، رغم خطورة اللحظة وتعقيدات المشهد.
مبديا امله في أن يشكل لقاء واشنطن المرتقب فرصة جدية لتوحيد الجهود ويكون حائط صد لتدخلات خارجية سلبية، وتطوير منبر جدة ليعالج الملف الأمني والعسكري عبر إصلاح تكون نواته القوات النظامية، بعيدًا عن التسييس أو الخلط مع القضايا السياسية.
ونوه إلى أنه على الاجتماع المرتقب أن يعي أن المستقبل السياسي للسودان يجب أن يُناقش في عملية مدنية شاملة وذات ملكية سودانية خالصة، وأن دوره اعانة السودانيين لا التقرير في مستقبلهم بالإنابة عنهم.
واضاف “علينا كسودانيين الوعي بأنه لا أحد أحرص علينا من أنفسنا وأنه قد حان الأوان لنجلس إلى بعضنا البعض”.
هل تقدم السودان بأي طلب لأي دولة لحل مشاكلها ،، مع تقديرنا لكل الدول عليها ان تعتني بشؤونها الداخلية ، فكما هي لا تقبل التدخل في بشؤونها فنحن كذلك ،، لا نريد أي َ وصايا على بلادنا ، والله أمر مقلق شديد ان تحاول بعض الدول بالذات العربية بل تتنافس على تكون كل واحدة وصية على السودان ، هذا الكلام السياسي النفاقي لا ينطلي علينا ، لا أحد فيكم سيفوض اي وصاية على السودان بإذن الله القوي العزيز .. احترموا أنفسكم ولا تطرونا ندخل في تفاصيل لن تعجب احد … هناك تمرد والجيش السوداني أقوى جيش عربي رغم أنف الجميع كفيل بردع التمرد .. ولو عايزين تقدموا مساعدتكم كما تفعلون كثيرا للتمرد أفعلوا ولن تغيروا شيئا .. هذا الاجتماع اهانة ومحاولة اذلال للشعب السوداني و َالقيادة السودانية ولن نقبل ذلك من اي دولة على وجه الأرض ،، لو رجال وفيكم بقية خير ونخوة اوقفوا الحرب على غزة العزة الجريحة وألزم ا العدو بالتعويض الكامل واليوم سوريا أصبحت أيضا كعادتكم فرجة .. وخلوا الأمور الانصرافية ومحاولة خداع الشعوب ولفت الانظار عن الابادات الجماعية لملة الإسلام .. موضوع السودان نكرر موضوع داخلي َلا نريد أحدا ان يتدخل ،، تاركين الهجوم على الشعوب العربية مثلكم والمسلمة وتبحثون عن أمور لا دخل لكم فيه… نرفض مشاركة هذا الاجتماع ويجب أن تتصرف القيادة طبقا لمخرجاته بكل قوة وبلا مجاملة لمصلحة السودان دون أي مراعاة اي مصالح لدولة أخرى ،