متابعات- الزاوية نت- وجه السودانيون في دولة ليبيا، مناشدة عاجلة إلى رئيس الوزراء السوداني، الدكتور كامل إدريس، بخصوص أوضاع السودانيين في ليبيا والتنسيق لفتح (إجلاء العالقين في ليبيا، بعد أن قفلت السلطات الليبية معبر الكفرة الحدودي، بعد انسحاب الجيش السوداني من معبر المثلث مع عدم وجود خطوط طيران.
أوضاع تفتقر إلى أبسط مقاومات الاستقرار والعيش الكريم
وقالوا في خطاب تلقاه (الزاوية نت): نحن أبناءكم السودانيون اللاجئين في دولة ليبيا ، نرفع إليكم هذا الخطاب ونحن نعيش في ظروفٍ إنسانية صعبة للغاية، تفتقر إلى أبسط مقومات الاستقرار والعيش الكريم لقد ضاقت بنا السبل، ونعيش حالة من التهميش والإهمال، في ظل غياب واضح للدور الفاعل من قبل السفارة السودانية، التي لم تُلبِ الحد الأدنى من واجبها تجاهنا كمواطنين لاجئين في دوله ليبيا.
تحول الكثير من الأسر السودانية إلى مهن يصعب وصفها
وأشار الخطاب إلى صعوبات كثيرة، أبرزها غياب أي دعم رسمي أو توجيه، وأضافوا “لا نجد من يمثلنا أو يدافع عن حقوقنا، في ظل تزايد الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها ليبيا، مما يجعل بقاءنا هنا محفوفًا بالمخاطر. فقد تحول كثير من الأسر السودانية الي مهن يصعب وصفها او الكتابة عنها.
أسر تنتظر ثلاثة أشهر لفتح الطريق
وأكد السودانيون إلى أن كثير منهم ينتظر في مزارع مدينة الكفرة لأكثر من ثلاث شهور فتح الطريق لكن الان بعد انسحاب الجيش من المعبر الحدودي واحتلاله من قبل المليشيا أصبحوا في حالة لا توصف ويعانون من أزمات متنامية وكثير من الأسر موجودة في مدينة الكفرة التي يوجد بها آلاف الأسر التي كانت في طريق عودتها للسودان.
وطالب الخطاب رئيس الوراء بالتدخل العاجل حيث لا يوجد أمامهم خيار آخر آمن للعودة إلى الوطن، وقالوا إن ثقتهم في حكمة رئيس الوزراء وحرصه على أبناء الوطن لا حدود لها، ونعلم أنكم لن تتأخروا في اتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة تحفظ كرامتنا وحقوقنا كمواطنين سودانيين”
