عاد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى جوبا قادما من الإمارات بعد زيارة استمرت لأكثر لحوالي أسبوعين، مما دفع البعض إلى أثارة الكثير من الشكوك حول صحته، وذهب البعض إلى الحديث عن انقلاب وشيك عليه في جوبا.
وكتب الإعلامي الجنوب سوداني عادل فارس تحت عنوان “قالوا: “الانتظار… ليس خواء الزمن… بل زحمة الظنون… وقلق القلوب حين ينقطع خبر الغائب… وأصعب ما فيه… إنك تحارب خيالك… قبل أن يصلك الخبر خاصة إذا كان الغائب هو صاحب (الغلارات).”
قلنا:
عاد الرئيس سلفاكير إلى جوبا… قادماً من الإمارات… بعد رحلة أعلن عنها يوم السفر بالرسمية … أما ما جرى هناك… فلا بيان… ولا تفاصيل… ولا حتى صورة عابرة من لقاء رسمي… وكأن الأمر كان هناك… وهنا… خارج التغطية.
وفي مشهد الوصول… كان عند سلم الطائرة… نائب الرئيس للشؤون الاقتصادية… الدكتور بول ميل…
ومثل كل مرة… الرئيس لا يفوت الفرصة على مزحة خفيفة… وربما… جاء تعليقه بنبرة دعابة لميل:
“إن شاء الله صرفتوا للناس دي مرتباتهم… ولا منتظرين أرجع؟”
بتردد أجابه بول ميل:
“جازفناها يا بنج… وربنا ستر!”
ثم… مر الرئيس على طابور المستقبلين من الوزراء وكبار المسؤولين…
إبتسامة هنا… ونكتة هناك… ولمن يعرفه فهو… لا يترك لحظة بروتوكول تمر… دون أن يضيف إليها شيئًا من حضوره الخاص… وتعليقاته… حتى وإن بقيت… بلا تسجيل.
عموما عوداً حميداً…وقديما قالوا : “الغربة تجدد الملاعب” ومننتظرين المنتخب الجديد
