حادثة كبيرة قد تغيير مسار الهجرة إلى أوروبا عبر البحر

0

متابعات- الزاوية نت- شهدت سواحل إسبانيا حادثة مؤسفة قد تغيير مسار الهجرة إلى أوروبا، عبر استغلال المراكب عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث أعلنت إسبانيا العثور على عدد من جثث المهاجرين مقيدي الأيدي والأرجل قبالة سواحل جزر البليار خلال الأسابيع الأخيرة، وأعلن الحرس المدني الإسباني، عن فتح تحقيق يُرجّح وجود شبهة قتل على يد مهربين، ويهدف إلى تحديد هويات الضحايا وكشف ظروف وفاتهم.

 

 

 

 

أعلن الحرس المدني الإسباني، عن فتح تحقيق بعد اكتشاف جثث عدة مهاجرين مقيدة الأيدي والأقدام قبالة جزر البليار خلال الأسابيع الأخيرة.

 

 

 

 

وقال متحدث باسم الحرس المدني لوكالة الأنباء الفرنسية إن التحقيق الجاري يهدف إلى الكشف عن هويات الضحايا وظروف وفاتهم، مرجّحا أن تكون الجثث لمهاجرين قُتلوا خلال عبورهم البحر على متن قوارب انطلقت من الجزائر.

 

 

 

 

 

وذكرت صحيفة “إل دياريو دي مايوركا” المحلية أن الحرس المدني الإسباني انتشل منذ منتصف مايو ما لا يقل عن خمس جثث، تبيّن أن أصحابها كانوا مقيدي الأيدي والأرجل. وقد عُثر على أولى هذه الجثث في 18 مايو، بعد أن رصدتها سفينة بلجيكية غرب جزيرة فورمنتيرا، أصغر جزر أرخبيل البليار في البحر المتوسط.

 

 

 

 

ورغم تمركزه في جزر الكناري، توجه زورق الدورية التابع للحرس المدني “ريو سيغورا” إلى الموقع، وبعد ساعتين من البحث، عثر على الجثة طافية في المياه، وكانت مقيدة اليدين والقدمين وترتدي سترة نجاة برتقالية، ليتم نقلها لاحقًا إلى جنوب فورمنتيرا.

 

لاحقًا، تم العثور على جثة أخرى في ظروف مشابهة، قبل أن تتكرر المشاهد ذاتها في الأسابيع التالية، إلى أن ارتفع عدد الجثث المنتشلة إلى خمس.

 

ويرجّح المحققون أن يكون هؤلاء المهاجرون قد قُيّدوا وأُلقوا في البحر نتيجة خلافات مع المهربين، في ما يبدو أنها جرائم قتل متعمدة.

 

 

 

وصرحت مارغا بروهينز، الرئيسة الإقليمية لجزر البليار، للصحفيين، بأن هذا هو “الوجه الأكثر قسوة” للإتجار بالمهاجرين، منددة بـ”المافيا التي تستفيد من المآسي الإنسانية”.

 

 

 

والإجراءات التي اتخذت هي المماثلة في حالة الوفيات العنيفة، أي تُفحص الجثث من ضباط الحرس المدني وأطباء شرعيين، وتُأخذ البصمات أو عينات من الحمض النووي، ثم يُفتح تحقيق لتحديد الهوية والملابسات.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.