القضارف- مزمل صديق – رسمت حكومة ولاية القضارف، شرقي السودان، صورة مأساوية لأوضاع النازحين بالولاية، بسبب نقص الغذاء والمأوي، والذين يبلغ تعدادهم أكثر من مليون ونصف.
ودفعت بطلب للمنظمات الدولية وعبر شركائها بالسودان بالتدخلات العاجلة خاصة فى جوانب الايواء والصحة.
وطالب أحمد الامين وزير الصحة والرعاية الاجتماعية نائب والي القضارف، لدى تدشينه القافلة الثانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بامانة الحكومة، بأمن غذائي واسكاني للوافدين
وقال إن شعب القضارف لم يقصر خاصة فى إطعام الوافدين، وأضاف “الان في بلدية القضارف نرى الوافدين في الطرقات بلا مأوي ولا سكن كما ان الوضع الصحي يحتاج للكثير رغم ما قامت به وزارة الصحة بالتعاون مع منظمات أخرى”.
إلى ذلك وصفت زهرة ميرغني مفوض العون الإنساني بولاية القضارف مواعين الولاية الاستيعابية بالمحدودة.
وقالت إن الوضع الإنساني للنازحين صعب ونتمنى من المانحين بكافة قطاعاتهم أن يلتفتوا لوضع السودان واضافت: الآن المواطن هو من يدفع الفاتورة الكبيرة جدا خاصة فى الأمن الغذائي والصحة والايواء فى ظل وجود الاوبئة مثل الكوليرا وملتحمة العيون وحمى الضنك وغيرها.
وذكرت أن النازحين يعانون ما يعانون من نقص فى المعينات ، واردفت: نتمنى أن تصل الاعانات لمستحقيها.
